مِن أرشيف الملائكة!

من داخل هذا الجسد
بدأ الوهمُ في التعرُّف على اسمه
وأحبك بصمت الخائف،
وعمِل على بسط نفوذه في كل مكان
من أقصى القلب حتى أقصى الندم !
قبل هذا الجسد لم تولد كلمة "الله"
وقبل أن يصبح للخيال يدان
وذاكرة وعود ثقابٍ.
وقبل أن يقول الهباء : أنا
لم يكن مهماً أن أحبك لقلبي،
أو أن أحبك لجسدي!
كان المهم ما سيبقى من ذلك الحب
بعد أن تموت كلمة " أحبك" على أبواب الليل.
ويبقى هذا الجسد سلة مهملات الماضي!
كان المهم أن ننجح في تمزيق أرشيف الملائكة
والبكاء بالقرب من الحلم القديم
قبل هذا الجسد
لم يكن الله موجودا
وبعد أن خذلني إلهك
صرت أخاف من ارتداد الصدى.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى