ينظُرُ في الشئ ما لا يُرى
يَرَى الدمعة في خيالِ العين ،
روحه المُسَافِرة في الجَّمالِ الباذخ منذ القِدَمِ ، دليلهُ ،
وجَسَدَهُ وسيطٌ بينها والأذى ،
يَعصِرُ الأبد بأصابعٍ مِن المعنى وتعصِرهُ النظرة ،
كلمةٌ تُشِيخَهُ ولمسةٌ تُعيدهُ للطِّفُولةِ ،
تَراهُ سَاكِناً مِن شِدَّة الوجد
في الظَّلامِ يَرى النُّور ويمضي عاسِلاً في الكلام ،
يَرى في الشئ الواحد ألف شئ ،
وفي الآلاف يَرى الواحِد ،
مُصَابٌ بالليلِ و الأسى
يَغرقُ في التَّناهيدِ كلما عَبَرتهُ الطُّيوف ،
كلما شَرَعت أعضاؤه في الغناء .
وكلما جاءت بِنتٌ بفستانها المملوء بالغمامِ أحبَّها .
الشَّاعِرُ الأعمى
الـ يَرى الأشياء بعين البصيرةِ الثَّاقِبة لا بِعينيه ،
لا تسألهُ عن بيتٍ ولا مال
له في كلِّ قصيدة ، بيت وأولاد ،
وفي كل امرأةٍ ، لهُ أُم .
محمد عثمان ادريانو
يَرَى الدمعة في خيالِ العين ،
روحه المُسَافِرة في الجَّمالِ الباذخ منذ القِدَمِ ، دليلهُ ،
وجَسَدَهُ وسيطٌ بينها والأذى ،
يَعصِرُ الأبد بأصابعٍ مِن المعنى وتعصِرهُ النظرة ،
كلمةٌ تُشِيخَهُ ولمسةٌ تُعيدهُ للطِّفُولةِ ،
تَراهُ سَاكِناً مِن شِدَّة الوجد
في الظَّلامِ يَرى النُّور ويمضي عاسِلاً في الكلام ،
يَرى في الشئ الواحد ألف شئ ،
وفي الآلاف يَرى الواحِد ،
مُصَابٌ بالليلِ و الأسى
يَغرقُ في التَّناهيدِ كلما عَبَرتهُ الطُّيوف ،
كلما شَرَعت أعضاؤه في الغناء .
وكلما جاءت بِنتٌ بفستانها المملوء بالغمامِ أحبَّها .
الشَّاعِرُ الأعمى
الـ يَرى الأشياء بعين البصيرةِ الثَّاقِبة لا بِعينيه ،
لا تسألهُ عن بيتٍ ولا مال
له في كلِّ قصيدة ، بيت وأولاد ،
وفي كل امرأةٍ ، لهُ أُم .
محمد عثمان ادريانو