لمنْ تزرعُ الوردَ؟
والشمسُ غارقةٌ في سباتٍ عميقٍ
هوَ الليلُ سيّدُ هذا الزمانِ
عواءُ ذئابِهِ لا ينتهي
والمرايا مكسّرةٌ لا ترى أو تحسُّ
على شفتيِّ مدينتِنا
يتربّصُ سورٌ
وخلفَهُ ألوانُ أحلامِنا
جثثٌ
متناثرةٌ في الزوايا
لمنْ تزرعُ الوردَ؟
والحربُ دائرةٌ في عروقِ الورى
والعصافيرُ قدْ هجرتْ غابةَ القلبِ باكيةً
وفَراشُ المحبّةِ غادرَ شُرفةَ روحي
لمنْ تزرعُ الوردَ؟
والحلمُ يُشنقُ قبلَ نضوجِهِ
والحبُّ يَشهقُ في وطنِ البرتقالِ
أبي قلْ!
لمنْ تزرعُ الوردَ في ساحةِ الحربِ؟
دبّابةُ الموتِ تكسرُ أضلاعَهُ
قلْ لمنْ؟
لكِ أنتِ القصائدُ يا طفلتي!
والشمسُ غارقةٌ في سباتٍ عميقٍ
هوَ الليلُ سيّدُ هذا الزمانِ
عواءُ ذئابِهِ لا ينتهي
والمرايا مكسّرةٌ لا ترى أو تحسُّ
على شفتيِّ مدينتِنا
يتربّصُ سورٌ
وخلفَهُ ألوانُ أحلامِنا
جثثٌ
متناثرةٌ في الزوايا
لمنْ تزرعُ الوردَ؟
والحربُ دائرةٌ في عروقِ الورى
والعصافيرُ قدْ هجرتْ غابةَ القلبِ باكيةً
وفَراشُ المحبّةِ غادرَ شُرفةَ روحي
لمنْ تزرعُ الوردَ؟
والحلمُ يُشنقُ قبلَ نضوجِهِ
والحبُّ يَشهقُ في وطنِ البرتقالِ
أبي قلْ!
لمنْ تزرعُ الوردَ في ساحةِ الحربِ؟
دبّابةُ الموتِ تكسرُ أضلاعَهُ
قلْ لمنْ؟
لكِ أنتِ القصائدُ يا طفلتي!