الاهداء :
الي الوجه الصبوح..وسارقة الروح...الي حُورّية الوادي وساحِرة النخيل...
آخر الصلوات ما بيني وبينك
لم تكن
الا بمقدار الوداع...
ودمعة عند الرحيل....
ورجعت وحدي للوجوم.. يلفّني..
صمت الدروب..
القارس القاسي..
وأحضان الكآبةِ..
والسكون يهز أعماقي..
وأغصان الرتابة لا تميل..
ورجعت وحدي للخواء محطّما..
لا الدرب بعدك..
مورقُ كالأمس
لا لاحت خلال الدمع زاملةُ
ولا حولي زميل...
وتلفّت القلب اتّقاء وداعنا
وخطاكي راحلةٌ
فعُدتُ مُهدّما
والكون من حولي
يضج من العويل....
...........................
في الركعة الاولي
قرأتك في الهوي جهراً
وكنت موحِّدا
ووقفت من بعد السجود مرتلاً
آي الذي بيني وبينك..
والهوي......سلِسلاً...
تدفّق سلسبيل....
وجلست عند تشهدي...
أشهدت فيكي الله حُباً جارفاً
يا رحمتي..
ومودّتي...
يا بعض بعضي..
يا رحيل الوجد في نبضي..
ويا زمني الجميل...
ولمحت وجهك..
ركعتين...يحيطني...سراً..
ويغمرني الي حد التشّهد والسلام..
وكالوجود يلّفني...لفاً
فقمت مودّعاً...
والشمس داميةُ..
تعانق احتضار الضوء..
في وقت الاصيل...
أتري رأيتك ههنا حقاً...
وكنتي جليستي..؟؟؟
أم كان حلماً
مرّ في جدران ذاكرتي
وطيفاً..شارداً..
ألقي علي ظمأي قُبًيل رحيله
ظلاً..ظليل...
هل هذه الأشجار كانت حولنا..؟؟
تنصت...ونحن لوحدنا..
نطوي دروب الصمت..
بالكلمات..
بالنظرات..
بالشوق الذي...
من خلف أعيننا يسيل...
........
كم كنتي أحلى من رأيت صغيرتي..
كالسحر تمشي..
بين أعصابي
ووجهك مترعٌ..
بالصدق...والاحساس..
يا حُوريّة الوادي
وساحرة النخيل...
ولكي ابتساماتٌ..كأن خلالها..
البرق يومض...
يخطف الابصار
أجلس صامتاً...
صمٌ... أنا
بكمٌ... أنا
عميٌ..أنا
هذي أحاسيسي...
وكم من بسمةٍ..
أخفت وراء وميضها القتّال
يا وجعي.. قتيل..
وأصابعٌ..
معجونةٌ بالتبر...تخبو فوقها...
كل الجواهر..والحُلي..
وخواتم الذهب الأصيل...
والنقش...
والحنّاء..
فوق المعصم الصافي...
تلوح كأنها..
قُبلٌ علي كفّّ الصباح..تدفّقت..
من ثغر أحزاني..
ومن ليلٌ طويل...
عيناكي يا غجرية العينين..
أحلي قهوة سوداء
تدخل بين أعصابي..
فأرشف منهما..
بمزاج كأسٍ مُترعٌ..
حد الثمالة زنجبيل...
وتتوه فوق جبينك الوضّاح
خصلاتٌ...
تغافل أطراف الخمار وترتمي
ولهاً..علي الخد الأسيل..
آهٍ..لوقع الصوت..
حين تكون موسيقاه..
تعزف من خلال نبراتك الحُلوه
علي وقع الخُطي...
خطو الحمائم.. والهديل...
تتعانق الكلمات
ما بيني وبينك تارةً...
والصمت يجمع بيننا..حيناَ
وحيناَ..نسرق الضحكات
من زمن كآبيٌ بخيل...
....................
والوقت يمضي...ليته...!!
ما سار من زمن اللقاء للحظةٍ
لكنه يمضي..
بايقاع العُجالةِ طاوياً
في ذمّة اللحظات..
لحظاتٌ تمرّ بخاطري..
أحلي من الأحلام
ليس لها مثيل.....
ورجعت وحدي
للطريق......وللحريق
وبيننا..
تتباعد الخطوات
حتّي صار ما بيني وبينك مستحيل...
هذا جواد هواكي
في عمقي كبحت جماحه..
لكنه..!!
أتري يكف عن الصهيل..؟؟
واذا خسرتُ لديكي معركتي
وكل كنانتي..
في اللا مكان نثرتها
لا زال حبّك مُشرعٌ
في آخر الأعماق...
كالسيف اليماني الصقيل..
هذا أوان الموت...
هل للموت عنوانٌ لديكي حبيبتي
حتّي أشد له الرحال
فليس لي
في عالم الأحياء بعدك
من سبيل...
هذا زمان الموت عشقاً
يا تري..
يوماً اذا الناعي نعاني
وانطفا
ضوء الحياةِ..أمام عيني
قد أجد بعض الرثاء..
وهل سألمح دمعةً
في الليل تلمع بالأسي...والحُزن..
في الطرف الكحيل...؟؟..
آهٍ..لأجلك أشتري موتي
لعلّك حينها
تدرين كم كان الذي
يوماً أتاكي متيماً
حد الصبابة والهوي..
رجلٌ نبيل..
آهٍ لو اني كنت أملك
أن أقول صغيرتي
هذا زمان وداعنا
ورحلت عن دنياكي مُتّكئاً
علي صبري الجميل...
آهٍ..لو ان الحب كان كتابةً
لمسحته من دفتر الذكري
وقلت حبيبتي صبرٌ جميل...
لكنّ حُبّكِ كان هدهدةً
أنام خلالها
في مهد أحلام الطفولةِ ضاحكاً
الآن قد عزّ الفطامُ حبيبتي
ان قلتُ قد أنساكي..
هل ستصدقين توهُّمي..؟؟
وهواكي من فوق الجبين مُسطّرٌ
فوق احتمالي...
فوق ادراكي..
وفوق.....المستحيل..!!؟؟
الي الوجه الصبوح..وسارقة الروح...الي حُورّية الوادي وساحِرة النخيل...
آخر الصلوات ما بيني وبينك
لم تكن
الا بمقدار الوداع...
ودمعة عند الرحيل....
ورجعت وحدي للوجوم.. يلفّني..
صمت الدروب..
القارس القاسي..
وأحضان الكآبةِ..
والسكون يهز أعماقي..
وأغصان الرتابة لا تميل..
ورجعت وحدي للخواء محطّما..
لا الدرب بعدك..
مورقُ كالأمس
لا لاحت خلال الدمع زاملةُ
ولا حولي زميل...
وتلفّت القلب اتّقاء وداعنا
وخطاكي راحلةٌ
فعُدتُ مُهدّما
والكون من حولي
يضج من العويل....
...........................
في الركعة الاولي
قرأتك في الهوي جهراً
وكنت موحِّدا
ووقفت من بعد السجود مرتلاً
آي الذي بيني وبينك..
والهوي......سلِسلاً...
تدفّق سلسبيل....
وجلست عند تشهدي...
أشهدت فيكي الله حُباً جارفاً
يا رحمتي..
ومودّتي...
يا بعض بعضي..
يا رحيل الوجد في نبضي..
ويا زمني الجميل...
ولمحت وجهك..
ركعتين...يحيطني...سراً..
ويغمرني الي حد التشّهد والسلام..
وكالوجود يلّفني...لفاً
فقمت مودّعاً...
والشمس داميةُ..
تعانق احتضار الضوء..
في وقت الاصيل...
أتري رأيتك ههنا حقاً...
وكنتي جليستي..؟؟؟
أم كان حلماً
مرّ في جدران ذاكرتي
وطيفاً..شارداً..
ألقي علي ظمأي قُبًيل رحيله
ظلاً..ظليل...
هل هذه الأشجار كانت حولنا..؟؟
تنصت...ونحن لوحدنا..
نطوي دروب الصمت..
بالكلمات..
بالنظرات..
بالشوق الذي...
من خلف أعيننا يسيل...
........
كم كنتي أحلى من رأيت صغيرتي..
كالسحر تمشي..
بين أعصابي
ووجهك مترعٌ..
بالصدق...والاحساس..
يا حُوريّة الوادي
وساحرة النخيل...
ولكي ابتساماتٌ..كأن خلالها..
البرق يومض...
يخطف الابصار
أجلس صامتاً...
صمٌ... أنا
بكمٌ... أنا
عميٌ..أنا
هذي أحاسيسي...
وكم من بسمةٍ..
أخفت وراء وميضها القتّال
يا وجعي.. قتيل..
وأصابعٌ..
معجونةٌ بالتبر...تخبو فوقها...
كل الجواهر..والحُلي..
وخواتم الذهب الأصيل...
والنقش...
والحنّاء..
فوق المعصم الصافي...
تلوح كأنها..
قُبلٌ علي كفّّ الصباح..تدفّقت..
من ثغر أحزاني..
ومن ليلٌ طويل...
عيناكي يا غجرية العينين..
أحلي قهوة سوداء
تدخل بين أعصابي..
فأرشف منهما..
بمزاج كأسٍ مُترعٌ..
حد الثمالة زنجبيل...
وتتوه فوق جبينك الوضّاح
خصلاتٌ...
تغافل أطراف الخمار وترتمي
ولهاً..علي الخد الأسيل..
آهٍ..لوقع الصوت..
حين تكون موسيقاه..
تعزف من خلال نبراتك الحُلوه
علي وقع الخُطي...
خطو الحمائم.. والهديل...
تتعانق الكلمات
ما بيني وبينك تارةً...
والصمت يجمع بيننا..حيناَ
وحيناَ..نسرق الضحكات
من زمن كآبيٌ بخيل...
....................
والوقت يمضي...ليته...!!
ما سار من زمن اللقاء للحظةٍ
لكنه يمضي..
بايقاع العُجالةِ طاوياً
في ذمّة اللحظات..
لحظاتٌ تمرّ بخاطري..
أحلي من الأحلام
ليس لها مثيل.....
ورجعت وحدي
للطريق......وللحريق
وبيننا..
تتباعد الخطوات
حتّي صار ما بيني وبينك مستحيل...
هذا جواد هواكي
في عمقي كبحت جماحه..
لكنه..!!
أتري يكف عن الصهيل..؟؟
واذا خسرتُ لديكي معركتي
وكل كنانتي..
في اللا مكان نثرتها
لا زال حبّك مُشرعٌ
في آخر الأعماق...
كالسيف اليماني الصقيل..
هذا أوان الموت...
هل للموت عنوانٌ لديكي حبيبتي
حتّي أشد له الرحال
فليس لي
في عالم الأحياء بعدك
من سبيل...
هذا زمان الموت عشقاً
يا تري..
يوماً اذا الناعي نعاني
وانطفا
ضوء الحياةِ..أمام عيني
قد أجد بعض الرثاء..
وهل سألمح دمعةً
في الليل تلمع بالأسي...والحُزن..
في الطرف الكحيل...؟؟..
آهٍ..لأجلك أشتري موتي
لعلّك حينها
تدرين كم كان الذي
يوماً أتاكي متيماً
حد الصبابة والهوي..
رجلٌ نبيل..
آهٍ لو اني كنت أملك
أن أقول صغيرتي
هذا زمان وداعنا
ورحلت عن دنياكي مُتّكئاً
علي صبري الجميل...
آهٍ..لو ان الحب كان كتابةً
لمسحته من دفتر الذكري
وقلت حبيبتي صبرٌ جميل...
لكنّ حُبّكِ كان هدهدةً
أنام خلالها
في مهد أحلام الطفولةِ ضاحكاً
الآن قد عزّ الفطامُ حبيبتي
ان قلتُ قد أنساكي..
هل ستصدقين توهُّمي..؟؟
وهواكي من فوق الجبين مُسطّرٌ
فوق احتمالي...
فوق ادراكي..
وفوق.....المستحيل..!!؟؟
