على الطاولة الحديدية Art déco
علبة سجائر Winston عذراء
تنتظر أن أقنع نفسي وأنفاسي بالتدخين
أستعملها غالبا لاستدراج حسناء
من المدمنات على التبغ والرجال
و كذا الغوص في حوارات عفوية
مبهمة الدلالات متشعبة المقاصد
تفضي غالبا إلى موعد مرتقب
ذلك منذ أصبحت مدمنا
على العلاقات السريعة
المنتهية العواطف
حيث لا غالب ولا مغلوب
سوى اقتسام لحظات فرح عابر
والعودة إلى نقطة البداية
إلى صفحة جديدة
حيث السر يكمن في كينونة
هذا البدء
وتساؤلات تطرح نفسها
عن متى ينقطع هذا النزيف ..
قهوة Expresso دون سكر
تنتظر أن أرصعها بقطعة الشكلاطة السوداء
لتحد من مرارتها
وأنا كالمحموم شارد
عن هذا الكون
تائه في كينونة ذاتي
أتصفح الوجوه الهائمة
في شساعة المدينة
أبحث عن شبيهة لبيلار Pilar
في حوارها مع صديقها الراهب
وهما يجوبان مرتفعات سان سباستيان San Sébastien
أحاول أن أجد تبريرا
لتعلق ذهني كمغناطيس ضخم
في الصفحة 21
ثمة أشياء مبهمة
بين السطور
أسئلة لم يستطع باولو كويلو Paulo Coelho
الإجابة عنها وهو يوزع " السكريبت "
على بطليه في رواية " على ضفاف نهر بييدرا جلست وبكيت "
يريد حتما أن أدلي بدلوي
لأربطها بواقعي
بتواجدي في هذا المكان
وسط كل هاته الوجوه
قبالة هذه الشقراء التي تحتسي سجائري
تشرب كلامي باردا
كقهوة الإكسبريسو التي تحنطت بالغياب
عن شفتي السفلى
تنتظر أن تعانق أنفاسي
لتسبح في ثنايا حلقي
لا إجابات جاهزة أحملها في صدري
غير تكهنات ملحة
بضرورة الحياة والموت والحب
في عالم يلفه الغموض والبؤس
بيلار Pilar تبحث في وجه الراهب
عن ذلك الشخص الذي أحبته
في زمن ما
عن يد كانت تعانق يدها
وهي تجوب الأزقة الضيقة لصوريا Soria الحزينة
تبحث عن إجابات
عن ضرورة التلاقي والفراق
عن حاجز يخنق الأشواق
في سراديب القلب
عن الأسباب والدوافع التي كانت
من وراء هذا السفر
وهذا اللقاء غير العادي
وغير المرتقب
والإجابة على أسئلة تناوش الذهن
عن ماهية هذا البحث المستمر
هذا الخفقان المسترسل للقلب
لست راهبا بما يكفي
ولا فيلسوفا محنكا
لأشرح حيثيات حب ميتافيزيقي
يتدحرج بين الرغبة واللارغبة
بين الإندفاع الجارف للعواطف
وجدار الخطيئة السميك
لأن الحب بالنسبة لي
يكتب بكلمات صادقة على سطر واحد
أنفث أنفاسي المختلطة بتبغ سيجارتي
أهدي ما تبقى في العلبة لحسنائي
أسألها آخر سؤال
كم أحبت من الرجال ؟
تجيبني بأنها عاقرت رجالا عديدين
وأنها لم تعرف الحب قط
ولتتساءل بدروها
ما الحب
أهو خدعة أو مكيدة
لنستمر في الإنتظار والأمل ..
.. عزيز لعمارتي ..
علبة سجائر Winston عذراء
تنتظر أن أقنع نفسي وأنفاسي بالتدخين
أستعملها غالبا لاستدراج حسناء
من المدمنات على التبغ والرجال
و كذا الغوص في حوارات عفوية
مبهمة الدلالات متشعبة المقاصد
تفضي غالبا إلى موعد مرتقب
ذلك منذ أصبحت مدمنا
على العلاقات السريعة
المنتهية العواطف
حيث لا غالب ولا مغلوب
سوى اقتسام لحظات فرح عابر
والعودة إلى نقطة البداية
إلى صفحة جديدة
حيث السر يكمن في كينونة
هذا البدء
وتساؤلات تطرح نفسها
عن متى ينقطع هذا النزيف ..
قهوة Expresso دون سكر
تنتظر أن أرصعها بقطعة الشكلاطة السوداء
لتحد من مرارتها
وأنا كالمحموم شارد
عن هذا الكون
تائه في كينونة ذاتي
أتصفح الوجوه الهائمة
في شساعة المدينة
أبحث عن شبيهة لبيلار Pilar
في حوارها مع صديقها الراهب
وهما يجوبان مرتفعات سان سباستيان San Sébastien
أحاول أن أجد تبريرا
لتعلق ذهني كمغناطيس ضخم
في الصفحة 21
ثمة أشياء مبهمة
بين السطور
أسئلة لم يستطع باولو كويلو Paulo Coelho
الإجابة عنها وهو يوزع " السكريبت "
على بطليه في رواية " على ضفاف نهر بييدرا جلست وبكيت "
يريد حتما أن أدلي بدلوي
لأربطها بواقعي
بتواجدي في هذا المكان
وسط كل هاته الوجوه
قبالة هذه الشقراء التي تحتسي سجائري
تشرب كلامي باردا
كقهوة الإكسبريسو التي تحنطت بالغياب
عن شفتي السفلى
تنتظر أن تعانق أنفاسي
لتسبح في ثنايا حلقي
لا إجابات جاهزة أحملها في صدري
غير تكهنات ملحة
بضرورة الحياة والموت والحب
في عالم يلفه الغموض والبؤس
بيلار Pilar تبحث في وجه الراهب
عن ذلك الشخص الذي أحبته
في زمن ما
عن يد كانت تعانق يدها
وهي تجوب الأزقة الضيقة لصوريا Soria الحزينة
تبحث عن إجابات
عن ضرورة التلاقي والفراق
عن حاجز يخنق الأشواق
في سراديب القلب
عن الأسباب والدوافع التي كانت
من وراء هذا السفر
وهذا اللقاء غير العادي
وغير المرتقب
والإجابة على أسئلة تناوش الذهن
عن ماهية هذا البحث المستمر
هذا الخفقان المسترسل للقلب
لست راهبا بما يكفي
ولا فيلسوفا محنكا
لأشرح حيثيات حب ميتافيزيقي
يتدحرج بين الرغبة واللارغبة
بين الإندفاع الجارف للعواطف
وجدار الخطيئة السميك
لأن الحب بالنسبة لي
يكتب بكلمات صادقة على سطر واحد
أنفث أنفاسي المختلطة بتبغ سيجارتي
أهدي ما تبقى في العلبة لحسنائي
أسألها آخر سؤال
كم أحبت من الرجال ؟
تجيبني بأنها عاقرت رجالا عديدين
وأنها لم تعرف الحب قط
ولتتساءل بدروها
ما الحب
أهو خدعة أو مكيدة
لنستمر في الإنتظار والأمل ..
.. عزيز لعمارتي ..