من فمه
جمع الذوق لوازم خيمته و مضى
لم يعد المطبخ يسعفه
إلا بالشعرية
و العدس الكيميائي القسماتْ
فماذا يفعل ذوق في فمه
و هْو صباحا و مساء يتلقى اللكمات
قد اتسع الرقع على الراقع فيه
لا لحمَ
و لا كعكةَ
تحيي منه الأرض و هْيَ مواتْ
آلى ليس يعود لصاحبه
حتى ينفض معسكر تلك الشعرية
حتى يأفل نجم العدس المشبع بالنكساتْ
حتى لا يبقى السمك الجاحظ
يشبعه كل مساء بالركل
و يغري العوسج كي يلقي بحشاه الوخزاتْ،
يرحل و الضيم إثر ركائبه
يوخزه في الكنه
و يوسعه فوق محياه بالكدمات.
جمع الذوق لوازم خيمته و مضى
لم يعد المطبخ يسعفه
إلا بالشعرية
و العدس الكيميائي القسماتْ
فماذا يفعل ذوق في فمه
و هْو صباحا و مساء يتلقى اللكمات
قد اتسع الرقع على الراقع فيه
لا لحمَ
و لا كعكةَ
تحيي منه الأرض و هْيَ مواتْ
آلى ليس يعود لصاحبه
حتى ينفض معسكر تلك الشعرية
حتى يأفل نجم العدس المشبع بالنكساتْ
حتى لا يبقى السمك الجاحظ
يشبعه كل مساء بالركل
و يغري العوسج كي يلقي بحشاه الوخزاتْ،
يرحل و الضيم إثر ركائبه
يوخزه في الكنه
و يوسعه فوق محياه بالكدمات.