أحمد سواركة (سانتياجو ) - أجهزة قوية في كل مكان.. شعر

فوران داخلي
شيء يغلي
أريد أن أمضغ كائن
كائنين
ثلاثة
مع الهدوء القاتل
وفي الصخب العارف
جبهتي تعوم في سائل ثقيل
جبهتي مليئة بأعضاء بشرية
وعلامات حب
أنا في أقصى شيء
أردد:
أنا مجرد خبطة وقعت من مسافة بعيدة
في صباح غير معروف

***


شعوركَ دافيء ويسيل
إذاً ، تعالَ
أصبُّ عليكَ دمي
لتتحول إلى مَعرفة
ينساها الجميع

****
الكومات ، ثم الطاقة الجديدة تتوسط بطاقتي الشخصية
ولايمكن التخمين متى تصل الشابة المعوية
لذا ، سوف أفكر في الشارع وهو يحوم
وعندما أجد القصاصة التي وضعتها بالأمس في جيبي
سألامس كوة حمراء
سأجهّز منقوعا ساما .
البداية في محل السجائر
عند الرماد الذي ظل في جرف صخري وأنا أعلّق لساناً على ظهري كي أتعدّى على تدفقات من صوت قوي ، جاء من الضحى العالي ، وفي بطنه رصاصة يلوكها فم له عظمة نافرة .
أجراس ، وحوالة بريدية ، ثم صوت الهاتف لايبقى منه شيء .
يدفعني جزء من السور الأمامي ، للدوران حول سور ثان أفكر في تجريب حياة طويلة على أطرافه .
الأسباب كمجموعة ، ليست مكتوبة في هذا اليوم . المرأة ضاعت في الحمل ، وأنت تشدها من القميص الناعم كي تضع في فمها كومة من الأعضاء البشرية .
أندفع لقاع مظلم لأقتل كل الحوادث التي يمليها على فكرتي هؤلاء المعروفين ، وكذلك البحلقة ، أو المستوى الثاني من النوايا الحسنة .