مصطفى معروفي - هذا الرجل.. شعر

تسامى إلى أن طاول النجم رفعة**و قد ترك الحساد للغيظ و النارِ
و ما ذاك إلا أنه ملَك التقى**و جنّب رجليه الطريق إلى العار
و أمسك عن قيل و قالٍ و لم يزل**صديقا بقلب لا يبوح بأسرار
نظيف يد في فيه تسكن عفة**و ما فتئت تسمو به سمعة الدار
يقول فلا أذن تراها تمجه**و يسمع منك القول وهْوَ به داري
صديق كبار و الصغار يحبهم**فلم يُحْظَ بين الناس إلا بإكبار/
  • Like
التفاعلات: نقوس المهدي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى