لا تغفر لي يا إلهي الطيب
ذنوبي لم تكن مكررةً
قتلتُ مرةً واحدة،
زنيت مرةً واحدةً،
كذبت على أهلي مرة واحدةً أيضاً
لكني تحسست جسدي في الظلام مرتين
مرةً لأجدك في جزءٍ منه
و مرةً لأحررك من الأجزاء كلها .
لا تغفر لي يا إلهي الطيب
فأنا لست صديقك أو ابنك أو عدوك
أننا الفكرة ذاتها التي خطرت على بالكِ أولاً
فصرتَ إلهاً حزيناً
ثمّ خطرتْ على بالي
فصرتُ كتاباً صغيراً عن الحزن !
...
من الآن فصاعداً لا تؤلفوا كتباً عن الحبِّ
فالمدن القادمة ستكون جافة، بذيئة،
و خالية من الحوادث و الأشجار
إذ لن يشتري أحد عندئذ
كتاباً رومانسياً عن القبل
أو عن المواعيد
أو عن الأطعمة التي تلفت نظر عاشقين بسيطين.
من الآن فصاعداً
لا تؤلفوا كتباً عن أي شيء في العالم
لن يقرأ أحدٌ جملة واحدة
حتى الرسائل التي يكتبها رجل لامرأة
أو رجل لرجل
ستصير رماداً قبل أن تصلَ
عند ذلك التاريخ
سنعيش الفراغ الشاسع الذي يتعذَّر ملؤه بالكلمات !
...
أحاول أن أقيسَ المسافة
بين جسدينا و نحن نائمان في البرد
فتحركي قليلاً
لأحسبها بالحدس
أو ابقي جامدة لأحسبها بالأمتار !
...
عندكا يحبّ رجلٌ بطلةَ رواية
فسيحبسها في المطبخ
أو في الحقل
و سيراقبها و هي تفكرُ بالحبِّ
أو بالإنتحار
مما يجعلها تعيش حياة طويلةً
إلى الأبد
أو تموت مخذولةً في الفصل الأول!
...
الحب هو أن تتذكر فجأة
أنك لم تغلق باب الثلاجة
فتنهض بحذرٍ ،
على خطوات بطيئة
تتلمس الأرض،
قد يكون باب الثلاجة أبعد مما توقعتَ
إلا أنك تكمل طريقك بالحذر ذاته
محاولاً أن تجد نفسك
و تتذكر إن قد كنت أغلقته قبل لحظات ما
أو ستغلقه الآن؟
...
لن أغني لكِ إلا إذا تركتِ جسدي متوحشاً
و يدي ضعيفةً
و لساني لزجاً
و بيتي بعيداً
و أنتِ بعيدة أيضاً
فالأغنية طريق الخائف و متاهة الفنان !
...
الموت ، الموت، الموت
الكلمة الأولى للحرب
و الثانية للشغف
و الثالثة عندما يقطع الإنسان طريقاً عالياً
ليقابل شبحاً !
...
لا عيون ولا شفاه
ولا آذان
كل ملامحنا تتلاشى الآن
كما لو أن الله جعل ليلنا معتماً
و نسي أن يخلقَ كلاباً
أو دوّامات !
# عامر الطيب
ذنوبي لم تكن مكررةً
قتلتُ مرةً واحدة،
زنيت مرةً واحدةً،
كذبت على أهلي مرة واحدةً أيضاً
لكني تحسست جسدي في الظلام مرتين
مرةً لأجدك في جزءٍ منه
و مرةً لأحررك من الأجزاء كلها .
لا تغفر لي يا إلهي الطيب
فأنا لست صديقك أو ابنك أو عدوك
أننا الفكرة ذاتها التي خطرت على بالكِ أولاً
فصرتَ إلهاً حزيناً
ثمّ خطرتْ على بالي
فصرتُ كتاباً صغيراً عن الحزن !
...
من الآن فصاعداً لا تؤلفوا كتباً عن الحبِّ
فالمدن القادمة ستكون جافة، بذيئة،
و خالية من الحوادث و الأشجار
إذ لن يشتري أحد عندئذ
كتاباً رومانسياً عن القبل
أو عن المواعيد
أو عن الأطعمة التي تلفت نظر عاشقين بسيطين.
من الآن فصاعداً
لا تؤلفوا كتباً عن أي شيء في العالم
لن يقرأ أحدٌ جملة واحدة
حتى الرسائل التي يكتبها رجل لامرأة
أو رجل لرجل
ستصير رماداً قبل أن تصلَ
عند ذلك التاريخ
سنعيش الفراغ الشاسع الذي يتعذَّر ملؤه بالكلمات !
...
أحاول أن أقيسَ المسافة
بين جسدينا و نحن نائمان في البرد
فتحركي قليلاً
لأحسبها بالحدس
أو ابقي جامدة لأحسبها بالأمتار !
...
عندكا يحبّ رجلٌ بطلةَ رواية
فسيحبسها في المطبخ
أو في الحقل
و سيراقبها و هي تفكرُ بالحبِّ
أو بالإنتحار
مما يجعلها تعيش حياة طويلةً
إلى الأبد
أو تموت مخذولةً في الفصل الأول!
...
الحب هو أن تتذكر فجأة
أنك لم تغلق باب الثلاجة
فتنهض بحذرٍ ،
على خطوات بطيئة
تتلمس الأرض،
قد يكون باب الثلاجة أبعد مما توقعتَ
إلا أنك تكمل طريقك بالحذر ذاته
محاولاً أن تجد نفسك
و تتذكر إن قد كنت أغلقته قبل لحظات ما
أو ستغلقه الآن؟
...
لن أغني لكِ إلا إذا تركتِ جسدي متوحشاً
و يدي ضعيفةً
و لساني لزجاً
و بيتي بعيداً
و أنتِ بعيدة أيضاً
فالأغنية طريق الخائف و متاهة الفنان !
...
الموت ، الموت، الموت
الكلمة الأولى للحرب
و الثانية للشغف
و الثالثة عندما يقطع الإنسان طريقاً عالياً
ليقابل شبحاً !
...
لا عيون ولا شفاه
ولا آذان
كل ملامحنا تتلاشى الآن
كما لو أن الله جعل ليلنا معتماً
و نسي أن يخلقَ كلاباً
أو دوّامات !
# عامر الطيب
عامر الطيب
عامر الطيب ist bei Facebook. Tritt Facebook bei, um dich mit عامر الطيب und anderen Nutzern, die du kennst, zu vernetzen. Facebook gibt Menschen die Möglichkeit, Inhalte zu teilen und die Welt...
www.facebook.com