أفكر بإمكانية الوقوع في الحب
دون أن أجرح الآخر
و أدعه يلتهب خارجاً
يمشي ببطء
أو يلتف مثل وردة في المساء المعتم .
أفكر بإمكانية الوقوع في الحب
دون أن أترك الآخر
غريباً يتعقب صداي
أو يصنع لي شبحاً
حتى أنني إذا زرتُ مدناً بعيدة
لم تدفعني الأغنية نحو بيتي .
أفكر بالوقوع في الحب دون أن أجرح
نفسي
تلك الطريقة التي لم تشهدها الأرض بعد :-
أن تذهب مع أحد لا تعرفه
إلى مكان لا تراه !
...
مندهش
كما يلمس طفل جمرة
متوهماً أنها تفاحة
هذه اللحظة تهبه الشعر
إذ سيعتقد طوال حياته
أن الكائنات الذكية مصدر الألم!
...
عندما خلق الله البلاد
قال للعراق :
كن حذراً
من اسمك
و لا تقل لأحد عما تعرفه عن الأرض .
حاول بعدها العراق
أن يعيش متخفياً
و بأسماء مستعارة
إلا أن لهجته الحزينة فضحته
و ها هو الآن
حتى عندما يقول اسمي فلان
يقال له
لكن هذا ليس اسمك الأول !
...
اقتلني كما تقتل وقتك
بالتطلع للأثر أو لشقوق الجدران
أو للكلمات البعيدة
افعل ذلك الآن و غداً
لكن حاول أن تكون قاتلاً موهوباً
مثل القتلة الكبار في الأفلام
و اترك لي فرصة
التشبث بيدك
كما لو أنك ستعفو عني !
...
الحجرة في الماء
تموت ببطء
و في الهواء أيضاً
و في كل مكانٍ
هذه هي حياتها
لحظة واحدة فقط
لكنها ستصير خالدة
عندما يعثر بها الإنسان!
...
النومُ نهاية العالم
حيث يبدو الجميع سعداء
أو تعساء
لا يفكرون بشيء ما
لا يتأسفون و لا يتلفتون
كل ما يحلمون به صار أمامهم الآن .
إلا أن العالم لن تصير له نهاية واحدة
فسيحتقرون الأشياء كلها
و يستيقظون !
...
لا أريد أن أجعل المرأة التي أكتب لها
حية إلى الأبد أو ملكة أو زاهيةً
أريد أن أجعلها
تستعد مثلي للموت
تنظر له مثلي
و تتلمسه مثلي
لنكون هادئين و راضين عن مصيرنا
عندما نكتب
و عندما نقرأ
و عندما نموت !
...
المدن الكسولة تستيقظ متأخرة
متفاجئة أن الحكاية
اختلفت
و أن الرجال صاروا وحيدين
و النساء وحيدات
و بقي القليل من الزمن
الذي يكفي لأن تصير كل فكرة في الذهن
شخصاً وحيداً في العالم !
# عامر الطيب
دون أن أجرح الآخر
و أدعه يلتهب خارجاً
يمشي ببطء
أو يلتف مثل وردة في المساء المعتم .
أفكر بإمكانية الوقوع في الحب
دون أن أترك الآخر
غريباً يتعقب صداي
أو يصنع لي شبحاً
حتى أنني إذا زرتُ مدناً بعيدة
لم تدفعني الأغنية نحو بيتي .
أفكر بالوقوع في الحب دون أن أجرح
نفسي
تلك الطريقة التي لم تشهدها الأرض بعد :-
أن تذهب مع أحد لا تعرفه
إلى مكان لا تراه !
...
مندهش
كما يلمس طفل جمرة
متوهماً أنها تفاحة
هذه اللحظة تهبه الشعر
إذ سيعتقد طوال حياته
أن الكائنات الذكية مصدر الألم!
...
عندما خلق الله البلاد
قال للعراق :
كن حذراً
من اسمك
و لا تقل لأحد عما تعرفه عن الأرض .
حاول بعدها العراق
أن يعيش متخفياً
و بأسماء مستعارة
إلا أن لهجته الحزينة فضحته
و ها هو الآن
حتى عندما يقول اسمي فلان
يقال له
لكن هذا ليس اسمك الأول !
...
اقتلني كما تقتل وقتك
بالتطلع للأثر أو لشقوق الجدران
أو للكلمات البعيدة
افعل ذلك الآن و غداً
لكن حاول أن تكون قاتلاً موهوباً
مثل القتلة الكبار في الأفلام
و اترك لي فرصة
التشبث بيدك
كما لو أنك ستعفو عني !
...
الحجرة في الماء
تموت ببطء
و في الهواء أيضاً
و في كل مكانٍ
هذه هي حياتها
لحظة واحدة فقط
لكنها ستصير خالدة
عندما يعثر بها الإنسان!
...
النومُ نهاية العالم
حيث يبدو الجميع سعداء
أو تعساء
لا يفكرون بشيء ما
لا يتأسفون و لا يتلفتون
كل ما يحلمون به صار أمامهم الآن .
إلا أن العالم لن تصير له نهاية واحدة
فسيحتقرون الأشياء كلها
و يستيقظون !
...
لا أريد أن أجعل المرأة التي أكتب لها
حية إلى الأبد أو ملكة أو زاهيةً
أريد أن أجعلها
تستعد مثلي للموت
تنظر له مثلي
و تتلمسه مثلي
لنكون هادئين و راضين عن مصيرنا
عندما نكتب
و عندما نقرأ
و عندما نموت !
...
المدن الكسولة تستيقظ متأخرة
متفاجئة أن الحكاية
اختلفت
و أن الرجال صاروا وحيدين
و النساء وحيدات
و بقي القليل من الزمن
الذي يكفي لأن تصير كل فكرة في الذهن
شخصاً وحيداً في العالم !
# عامر الطيب
عامر الطيب
عامر الطيب ist bei Facebook. Tritt Facebook bei, um dich mit عامر الطيب und anderen Nutzern, die du kennst, zu vernetzen. Facebook gibt Menschen die Möglichkeit, Inhalte zu teilen und die Welt...
www.facebook.com