يارب
أنا يمامتك التي يطاردها
الهندي الأحمر بمسدس فصيح..
التي اختلس عشها ثعلب النثر اليومي..
التي أرضعتها الشجرة نبيذ الرعاة
- يمامتك التي مزق اللاوعي ريشها في مرتفعات النوم..
التي خذلها فرويد بعكازته الشهيرة..
بتنظيرات موغلة في العتمة..
بضباب ضحكته المريبة..
يمامتك التي حولها يونغ
الى كيس مليء بقمح الليبدو..
يارب
الفلاسفة الذين ماتوا في بيتي
بجرعات اضافية من الجنون..
غرزوا أظافرهم في جلد الروح..
هشموا زجاج الميتافيزيقا
بالحجارة..
وفروا داخل غابة رأسي..
حيث تتناسل وحوش الأسئلة
بغزارة ..
حيث ملايين الشقق مقفلة
بمزاليج اللاجدوى..
يا رب
أنا جرتك الغريبة..
العائمة في نهر الصيرورة..
المتحركة نحو النقصان..
المنذورة لشيئية اللاشيئ..
جرتك التي صنعتها بأصابعك..
مودعا فيها أمواج المتناقضات..
سحر الفراشة ومكر الذئاب..
وجعلت النسيان مفتاحها الأبدي..
أنا يمامتك التي يطاردها
الهندي الأحمر بمسدس فصيح..
التي اختلس عشها ثعلب النثر اليومي..
التي أرضعتها الشجرة نبيذ الرعاة
- يمامتك التي مزق اللاوعي ريشها في مرتفعات النوم..
التي خذلها فرويد بعكازته الشهيرة..
بتنظيرات موغلة في العتمة..
بضباب ضحكته المريبة..
يمامتك التي حولها يونغ
الى كيس مليء بقمح الليبدو..
يارب
الفلاسفة الذين ماتوا في بيتي
بجرعات اضافية من الجنون..
غرزوا أظافرهم في جلد الروح..
هشموا زجاج الميتافيزيقا
بالحجارة..
وفروا داخل غابة رأسي..
حيث تتناسل وحوش الأسئلة
بغزارة ..
حيث ملايين الشقق مقفلة
بمزاليج اللاجدوى..
يا رب
أنا جرتك الغريبة..
العائمة في نهر الصيرورة..
المتحركة نحو النقصان..
المنذورة لشيئية اللاشيئ..
جرتك التي صنعتها بأصابعك..
مودعا فيها أمواج المتناقضات..
سحر الفراشة ومكر الذئاب..
وجعلت النسيان مفتاحها الأبدي..