كل ما كان من قبلُ
محضُ سُباتٍ
وقد حان للقلب
أن يستفيق
وأن يستدير إلى الخلف
يملأ ما كان في العمر من فجِّهِ.
*****
ليس حلما ثِقي بي.
ألِلحلمِ هذا الوضوحُ؟!
فلا شيء يدعو لتأويلهِ!
إنه العمرُ
ـ هذا المؤكدُ ـ
قد أشرقتْ للطليعة شمسُهْ..
كل شيء هنا
هو هوْ.!
هو نفسُهْ.
أنت أنت،
وإني أنا من أناجيك شعرا،
ولا شيء غير الطيور تطير،
ولا صوتَ دُون كليم..
فإما بلابلُ تصحو،
وإما مجازُ خريرٍ،
وإما استعارةُ رعدٍ،
وإما حنينٌ، تأخر جَرْسُهْ...
*****
ليس حلما
ولمَا يزلْ في الطريق زُقاق
تعاليْ نخضْهُ معاً
واْلحقي بي بخطوهْ.
,,,,,
سأزيل الحواجز
من حولنا
وأعطـِّـل ألغام من عبروا
وأُحَرِّق ما في الحقول من الشوك
كي تقطفي وردها بسلام
وإلا...
تركتُ على الورد شيئا من الشوك
كي توقني أنه ليس حلما،
وأن الحكاية حقٌّ
وأن الغِشاوةَ.. صحوهْ
*****
ليس حلما
ولم يعترضْ
أوْ يًكَذَِبْ يقيني أحدْ..
لم يفُتْ بعدُ وقتٌ،
فما زالتِ الروح لم تغترفْ بعدُ ما تشتهيه،
وما زال في الكأس ما كان يُغري..
فلا نهْرَ ينضب إن طاوعَـتْـهُ الينابيعُ
واعتصرتْ سُحُبُ اللهِ ما عندهُ من مددْ..
*****
لا تقولي تأخرتَ
لا...
ربما جئتُ في موعدي
حيث
بي أنت أقوى، إذا كنتُ وحدي
وأكثرتُ من ذكر نفسي وأنتِ
وصَحَّ الحديث إذا كنت وحدي السندْ.
*****
لا تقولي تأخرتَ!
كل الحياة وميض من البرق
ماذا يضر سويعاتها إن أضفنا إليها دقيقة صوتٍ
فتصغي
ـ لكي تعلمي أنه ليس حلما ـ
لِترنيمتيْ عاشقين عتيقينِ
لم ينشدا منذ عهدٍ قديم..
وعاد على حين سهوٍ
زمان النشيدِ
فها هو ذا النص
واللحن
والعُود
والناي
حتى الكمان الحزين
تجرد من حزنه
وانتقى ما يليق برقصة حب
وقام ليستأذنَ الروحَ
في رقصة
يختلي عندها بالجسدْ
*****
ليس حلما
ولكنه أول العمر
حتى وإن لم نعش بعده غير هذا القصيد
وشرحٍ بسيطٍ
يُقر بأني ذكرتكِ شعرا
وأنِّي هزمت حيائي اللدودَ
وحظي الألد..
ليس حلما
ولكنْ ختمتُ بمسكٍ
ليُدرج في سيرتي
أن لي قصة في الشذا
مثل غيري
يشد بها الدهر أزري
أموت وأنتِ معاً
كي نعيش معاً في الأبد..
محضُ سُباتٍ
وقد حان للقلب
أن يستفيق
وأن يستدير إلى الخلف
يملأ ما كان في العمر من فجِّهِ.
*****
ليس حلما ثِقي بي.
ألِلحلمِ هذا الوضوحُ؟!
فلا شيء يدعو لتأويلهِ!
إنه العمرُ
ـ هذا المؤكدُ ـ
قد أشرقتْ للطليعة شمسُهْ..
كل شيء هنا
هو هوْ.!
هو نفسُهْ.
أنت أنت،
وإني أنا من أناجيك شعرا،
ولا شيء غير الطيور تطير،
ولا صوتَ دُون كليم..
فإما بلابلُ تصحو،
وإما مجازُ خريرٍ،
وإما استعارةُ رعدٍ،
وإما حنينٌ، تأخر جَرْسُهْ...
*****
ليس حلما
ولمَا يزلْ في الطريق زُقاق
تعاليْ نخضْهُ معاً
واْلحقي بي بخطوهْ.
,,,,,
سأزيل الحواجز
من حولنا
وأعطـِّـل ألغام من عبروا
وأُحَرِّق ما في الحقول من الشوك
كي تقطفي وردها بسلام
وإلا...
تركتُ على الورد شيئا من الشوك
كي توقني أنه ليس حلما،
وأن الحكاية حقٌّ
وأن الغِشاوةَ.. صحوهْ
*****
ليس حلما
ولم يعترضْ
أوْ يًكَذَِبْ يقيني أحدْ..
لم يفُتْ بعدُ وقتٌ،
فما زالتِ الروح لم تغترفْ بعدُ ما تشتهيه،
وما زال في الكأس ما كان يُغري..
فلا نهْرَ ينضب إن طاوعَـتْـهُ الينابيعُ
واعتصرتْ سُحُبُ اللهِ ما عندهُ من مددْ..
*****
لا تقولي تأخرتَ
لا...
ربما جئتُ في موعدي
حيث
بي أنت أقوى، إذا كنتُ وحدي
وأكثرتُ من ذكر نفسي وأنتِ
وصَحَّ الحديث إذا كنت وحدي السندْ.
*****
لا تقولي تأخرتَ!
كل الحياة وميض من البرق
ماذا يضر سويعاتها إن أضفنا إليها دقيقة صوتٍ
فتصغي
ـ لكي تعلمي أنه ليس حلما ـ
لِترنيمتيْ عاشقين عتيقينِ
لم ينشدا منذ عهدٍ قديم..
وعاد على حين سهوٍ
زمان النشيدِ
فها هو ذا النص
واللحن
والعُود
والناي
حتى الكمان الحزين
تجرد من حزنه
وانتقى ما يليق برقصة حب
وقام ليستأذنَ الروحَ
في رقصة
يختلي عندها بالجسدْ
*****
ليس حلما
ولكنه أول العمر
حتى وإن لم نعش بعده غير هذا القصيد
وشرحٍ بسيطٍ
يُقر بأني ذكرتكِ شعرا
وأنِّي هزمت حيائي اللدودَ
وحظي الألد..
ليس حلما
ولكنْ ختمتُ بمسكٍ
ليُدرج في سيرتي
أن لي قصة في الشذا
مثل غيري
يشد بها الدهر أزري
أموت وأنتِ معاً
كي نعيش معاً في الأبد..