كنتُ أستنزفُ جسدي بتدريبٍ لذيذٍ أمامَ مرآة لا تنظر إلينا، كنتُ بكلِّ مطري أذهبُ الى شمسِه، أرغبُ أن أطأ رتبةَ الحُبِّ .وأموسقه على الانحناء .أعيتني الحيلةُ الى الآن أنحني وأتموّجُ وأفيض. تكفي الاشارات تصدرُ من قوسي. وومضةُ أصابعي تضيءُ المرآة. ما زالتْ تنظر إلينا وتكسرُ زجاجَها
...................
ما زلتُ أبهى من فرحٍ لم أعبره الى الآن, ما زالتْ تجاعيدي الخشنة لا تعرف أن تبتسم. ما فاتني أن آخذَ من جرّةِ جدّي عصاه العارية ، كنعاسِ جمجمتي وأنا دائما أكرهُ أن أقفَ بإفراطِ شمعة أمامَ تمثالٍ يخرجُ منه الاصدقاء تباعاً بإشاراتٍ من أصابعي أكتفي بإعتذارٍ أسود .وحفنة منافي معبّأة بعزلةٍ تقيمُ في إيقوناتٍ تتموّجُ بالكلام .وأتسلّلُ الى قاموسٍ في قاربٍ لا بدَّ منه. حيث تضعُ حوّاء خيطاً مضيئاً في الليل. لتستمعَ بطائرٍ يطير تحت قماشِ النسيان.
...............
أتأبّطُ أعتذاري وجراري تسكنني في نعشٍ كسول منّي .ممدّد جواري ، فلكٌ أعمى فوق، يبطشني وفحيح أفعى تحت. أترحّمه حفنة كلام معبّأة بالطينِ في شهوة الحياةِ. هو أُفقي مخيف ومرعبٌ إستنشاقي التراب. في مقبرةٍ تحت تلٍّ أثري يبيضُ كلَّ ليلة ملاكاً أسود.
............
أضعُ ليموناً لفوضاي. وأخرجُ عارياً من نكهةِ طفولتي المتأخرة الى غرابةِ الاساطير. أقذفها من فمي كلُبان. أمسُّ العراءُ في أصابعي يضيقُ الجمرُ وتتراكمُ الثرثراتُ حول مائدتي. ويستحمُّ غرابٌ أسود في جرنِ ميلادي. وقد تركته وملأته نبيذاً لعشاءِ معتوهين وجان ومشعوذين. اصدقائي الذين يطلعونَ من كتابِ الكوميديا لدانتي. ويذهبونَ الى المطهرِ مباشرةً بأضواءِ نبيذٍ شرقي. بين نصفِ تابوت وباب حانة يجلسونَ ويهلوسون الكلام.
....................
وحشةٌ شفّافة كصلصالٍ يدفنُ الغيمَ ويشهق. لم أحظََ بألذِّ برتقالة في ضريحٍ طري. ولم أتناول قربانَ امرأةٍ تطلعُ من إيقاعاتِ أصابع انخيدونا .هذا الذي في الكلامِ مديحٌ ينعشُ المعنى. هذا الذي يتأرجّحُ من الفخار مدفوناً في التراب. إرتعاشُ قرابين في جرنِ طلسم غريب. أسمعه في الليلِ يرسلُ لي آلهةً لا تنام.
...................
يدٌ في تخطيطاتِ خزانة جسدي لا بدَّ منها حينَ تضيعُ الحيلةَ بي. وحوّاء عندي مقام الجمرِ قربي .رغم شغفها الفادحِ بالثقوب الفارغة من الكلام. أراها تدورُ حولي وتسعى اليَّ بفمٍ خلته ضحكة َتمثالٍ تدحرجَ إلي. ولكنّها تفتحُ نطقي بنكهةِ مجانين يركبون طلسماً يتلاشى ككمائن تنعشُ القمر.....
...................
ما زلتُ أبهى من فرحٍ لم أعبره الى الآن, ما زالتْ تجاعيدي الخشنة لا تعرف أن تبتسم. ما فاتني أن آخذَ من جرّةِ جدّي عصاه العارية ، كنعاسِ جمجمتي وأنا دائما أكرهُ أن أقفَ بإفراطِ شمعة أمامَ تمثالٍ يخرجُ منه الاصدقاء تباعاً بإشاراتٍ من أصابعي أكتفي بإعتذارٍ أسود .وحفنة منافي معبّأة بعزلةٍ تقيمُ في إيقوناتٍ تتموّجُ بالكلام .وأتسلّلُ الى قاموسٍ في قاربٍ لا بدَّ منه. حيث تضعُ حوّاء خيطاً مضيئاً في الليل. لتستمعَ بطائرٍ يطير تحت قماشِ النسيان.
...............
أتأبّطُ أعتذاري وجراري تسكنني في نعشٍ كسول منّي .ممدّد جواري ، فلكٌ أعمى فوق، يبطشني وفحيح أفعى تحت. أترحّمه حفنة كلام معبّأة بالطينِ في شهوة الحياةِ. هو أُفقي مخيف ومرعبٌ إستنشاقي التراب. في مقبرةٍ تحت تلٍّ أثري يبيضُ كلَّ ليلة ملاكاً أسود.
............
أضعُ ليموناً لفوضاي. وأخرجُ عارياً من نكهةِ طفولتي المتأخرة الى غرابةِ الاساطير. أقذفها من فمي كلُبان. أمسُّ العراءُ في أصابعي يضيقُ الجمرُ وتتراكمُ الثرثراتُ حول مائدتي. ويستحمُّ غرابٌ أسود في جرنِ ميلادي. وقد تركته وملأته نبيذاً لعشاءِ معتوهين وجان ومشعوذين. اصدقائي الذين يطلعونَ من كتابِ الكوميديا لدانتي. ويذهبونَ الى المطهرِ مباشرةً بأضواءِ نبيذٍ شرقي. بين نصفِ تابوت وباب حانة يجلسونَ ويهلوسون الكلام.
....................
وحشةٌ شفّافة كصلصالٍ يدفنُ الغيمَ ويشهق. لم أحظََ بألذِّ برتقالة في ضريحٍ طري. ولم أتناول قربانَ امرأةٍ تطلعُ من إيقاعاتِ أصابع انخيدونا .هذا الذي في الكلامِ مديحٌ ينعشُ المعنى. هذا الذي يتأرجّحُ من الفخار مدفوناً في التراب. إرتعاشُ قرابين في جرنِ طلسم غريب. أسمعه في الليلِ يرسلُ لي آلهةً لا تنام.
...................
يدٌ في تخطيطاتِ خزانة جسدي لا بدَّ منها حينَ تضيعُ الحيلةَ بي. وحوّاء عندي مقام الجمرِ قربي .رغم شغفها الفادحِ بالثقوب الفارغة من الكلام. أراها تدورُ حولي وتسعى اليَّ بفمٍ خلته ضحكة َتمثالٍ تدحرجَ إلي. ولكنّها تفتحُ نطقي بنكهةِ مجانين يركبون طلسماً يتلاشى ككمائن تنعشُ القمر.....