في طَلْعَةِ القَمَرِ
يا بَهْجَةَ النَّظَرِ
يا صَبْوَتي في عُزْلَتي
بِلا يَأْسٍ وَتَبْكِيتٍ
وَلا ضَجَرِ
سَكَبْتُ مَواسِمَ كَرْمِي
لَيْلاً مِنْ وَلَهٍ وتَوْقِ
وَخَمْرِ
يَا شَقْوَةَ الطَّيْفِ
في لَيَالِي البَرْدِ
والصَّيْفِ
وَلَهِيْبِ الصَّدْرِ
والثَّغْرِ
يا لَهْفَتي على حَالِي
مِنْ سُلافِ العِشْقِ
في البَالِ
من نَشْوَتي
الكُبْرَى
وَجُنونِ المَوْجِ
في قارَبي وَبَحْرِي
خَلْفَ أسْوَارِي
هَبْنِي قليلاً مِنْ رَاحَةِ
الفِكْرِ
ولا تُطْفِىءْ جَذْوَةَ النَّارِ
في مَدَى البَاقِي
مِنَ العُمْرِ
عَلَّيْتُ بُنْيَانِي
في وَجْهِ خُلاّنِي
وَرَاحَ حُسَّادِي
يَفْشُوْنَ أَسْرَارِي
فَمَاذَا بَعْدُ أَخْشَى
مِنْ سُوْءِ مَا يَغْشَى
دَرْبِي
مِنَ هَوْنٍ وَإنْكَارِ
فسِرَاجُ الّليْلِ يَخْبُو
في عَتْمَةِ الّليلِ
من شِحِّ الزَّيْتِ
وَصَمْتِ أوْتَارِي
فَلا يُضِيءُ
دَّرْبَ التَّائِهِ السَّارِي
يَمْضِي
مُسَرْبَلاً بِمَرارِةِ العَيْشِ
وسُلْطانِ الخَزْيِ والعَارِ
يا بَهْجَةَ النَّظَرِ
يا صَبْوَتي في عُزْلَتي
بِلا يَأْسٍ وَتَبْكِيتٍ
وَلا ضَجَرِ
سَكَبْتُ مَواسِمَ كَرْمِي
لَيْلاً مِنْ وَلَهٍ وتَوْقِ
وَخَمْرِ
يَا شَقْوَةَ الطَّيْفِ
في لَيَالِي البَرْدِ
والصَّيْفِ
وَلَهِيْبِ الصَّدْرِ
والثَّغْرِ
يا لَهْفَتي على حَالِي
مِنْ سُلافِ العِشْقِ
في البَالِ
من نَشْوَتي
الكُبْرَى
وَجُنونِ المَوْجِ
في قارَبي وَبَحْرِي
خَلْفَ أسْوَارِي
هَبْنِي قليلاً مِنْ رَاحَةِ
الفِكْرِ
ولا تُطْفِىءْ جَذْوَةَ النَّارِ
في مَدَى البَاقِي
مِنَ العُمْرِ
عَلَّيْتُ بُنْيَانِي
في وَجْهِ خُلاّنِي
وَرَاحَ حُسَّادِي
يَفْشُوْنَ أَسْرَارِي
فَمَاذَا بَعْدُ أَخْشَى
مِنْ سُوْءِ مَا يَغْشَى
دَرْبِي
مِنَ هَوْنٍ وَإنْكَارِ
فسِرَاجُ الّليْلِ يَخْبُو
في عَتْمَةِ الّليلِ
من شِحِّ الزَّيْتِ
وَصَمْتِ أوْتَارِي
فَلا يُضِيءُ
دَّرْبَ التَّائِهِ السَّارِي
يَمْضِي
مُسَرْبَلاً بِمَرارِةِ العَيْشِ
وسُلْطانِ الخَزْيِ والعَارِ