(1)
الحَيَاةُ مَكِيدَةٌ أُنْثَى..
مُحَاوَلَةٌ فِي السُّقُوطِ،
صُعُودًا..
مُغَامَرَةٌ فِي الذَّهَابِ بَعِيدًا،
إِلَى.. أَقْرَبِ المُمْكِنَاتِ...!
(2)
الْحَيَاةُ
-أُحَاوِلُ نَحْتَ العِبَارَةِ-
تَاجُ الخَسَارَةِ..
لاَ شَيْءَ...!
لاَ شَيْءَ، حَقًّا...!
(وَدُونَ مُبَالَغَةٍ أَوْ مَجَازٍ..!!)
وَمَا مِنْ خَلاَصٍ لَنَا،
إِذْ نُقَاوِمُ..
إذْ نَتَهَشَّمُ،
مِثْلَ جَنَاحِ اليَمَامَةِ،
غُيْرُ الإِقَامَةِ
فِي خَيْمَةِ الكَلِمَاتِ...!!
(3)
الْقَصِيدَةُ،
وَهْيَ تُعِيدُ صِيَاغَةَ أَحْزَانِنَا،
وَتُجَمِّلُ هَذَا الخَرَابَ اللَّعِينَ،
تُتَوِّجُنَا أُمَرَاءَ لَهُ
وَسَلاَطِينَ..
تَمْنَحُنَا أَمَلاً نَادِرًا
يَتَلَأْلَأُ فِي وَحْشَةِ الظُّلُمَاتِ...!!!
شعر/ المكّي الهمّامي
بنزرت/ تونس
الحَيَاةُ مَكِيدَةٌ أُنْثَى..
مُحَاوَلَةٌ فِي السُّقُوطِ،
صُعُودًا..
مُغَامَرَةٌ فِي الذَّهَابِ بَعِيدًا،
إِلَى.. أَقْرَبِ المُمْكِنَاتِ...!
(2)
الْحَيَاةُ
-أُحَاوِلُ نَحْتَ العِبَارَةِ-
تَاجُ الخَسَارَةِ..
لاَ شَيْءَ...!
لاَ شَيْءَ، حَقًّا...!
(وَدُونَ مُبَالَغَةٍ أَوْ مَجَازٍ..!!)
وَمَا مِنْ خَلاَصٍ لَنَا،
إِذْ نُقَاوِمُ..
إذْ نَتَهَشَّمُ،
مِثْلَ جَنَاحِ اليَمَامَةِ،
غُيْرُ الإِقَامَةِ
فِي خَيْمَةِ الكَلِمَاتِ...!!
(3)
الْقَصِيدَةُ،
وَهْيَ تُعِيدُ صِيَاغَةَ أَحْزَانِنَا،
وَتُجَمِّلُ هَذَا الخَرَابَ اللَّعِينَ،
تُتَوِّجُنَا أُمَرَاءَ لَهُ
وَسَلاَطِينَ..
تَمْنَحُنَا أَمَلاً نَادِرًا
يَتَلَأْلَأُ فِي وَحْشَةِ الظُّلُمَاتِ...!!!
شعر/ المكّي الهمّامي
بنزرت/ تونس