كتبتها بعد صدور قرار حكومي بتمديد سن التقاعد من ستين سنة ، إلى ثلاثٍ وستين مرحليا، قابلة للتمديد إلى خمسٍ وستين مستقبلا ، مع الزيادة في نسب الاقتطاعات ، والنقص في قيمة المعاش.
أعَلى ذَوي (السِّتينَ) هَلّ شَبــــــــــــــــابُ****وَطَلى بَياضَ الشّيْبِ ذاكَ .غُــــــــرا بُ؟!
إنّ الفُتوّة في الْمَشيبِ كَجمـْـــــــــــــــــرةٍ****تحــْــــــــــــــتَ الرّمادِ لَهيبـــُــــــــــــــــــــها غَلاّبُ
قال "المُفَوّهُ" للْكُهولِ تَشَبّثـــــــــــــــــــوا**** بِعُرى الْوظائفِ .وا لتَّقاعُدَ هابــــــــــوا
لنْ تمْرَضوا بالسُّكّريِّ فإنـــّـــــــــــــــــــــــــــهُ ****بالْجِدّ والإجْهادِ سوْف يـُـــــــــــــــــــــــــذابُ
إن ّالقُعودَ عنِ الْمساعي سُبـّـــَـــــــــةٌ****فالمُقْعَدُ المشْلولُ ليْس يُثــــــــــــــــــــــابُ
أنتمْ شبابُ الرّوح يا "رِمَمَ ا لْبِلـــى" **** وذَوو الشّبابِ منَ ا لْبِطالَة شابـــــــــوا
واللِّمّةُ الْبيْضاءُ ما هُو عيبُـــــــــها؟! **** إنّ الْمدادَ على الْبياضِ خِضــــــــــــــــــــــابُ !!
يا أيّها الكهْلُ "المُعلّمُ" ما تـــَـرى؟ **** اَلْعلْـــــــــــمُ فيكَ ، ومِنْــــــــــــــكَ، والآدا بُ
لا تخشَ منْ مرضٍ مُلِمٍّ أوْ وَنـــــــــــىً **** إنّ ا لْفتى رغْم ا لشّبابِ يُصـــــــــــــــــــابُ
لِتُصاحبِ التّلميذَ في خَطــَــــــرا تِهِ **** كالْجَدِّ للْأَحفادِ؛ ليسَ يُعـــــــــــــــــــــــــــــــــــابُ (1)
حدّثْهُ عنْ "ميسي" وعن أهْدافــهِ**** وَارقُصْ لهُ.. مَعَــــهُ؛ فَذاك (الــــــــــــــــرّابُ) (2)
زُرْ صانعَ الأسْنانِ ترْتجعِ ا لصّبا**** وَيعودُ مجْدُ ا لْفاهِ ،والأنْيــــــــــــــــــــــــــــــــــابُ
لاتُمْسكنَّ عصا التّوكُّؤِ ساعـــــــةً****إنّ الْعَصــــــــــــا عُنْفٌ وَقَـــــــــــــــــــــــــدْ نَرْتابُ!!
وارْفَعْ قَوامَكَ إنْ تَقوَّسَ مَتــْـــنُهُ**** وادْهنْ عِظامكَ كي يعود شبــــــــــــــــــابُ
يا(جدُّ)عفْواً يا (مُعلّمُ) دُمْ لَنـــــــــــا**** (سيزيفَ) لاتغْتالُهُ الأحْقـــــــــــــــــــــــــــــــــــابُ (3)
(خمسٌ وستونَ) الْحياةُ بِها حلَتْ****ومَراتعُ الأحْلام ِسوْف تُجــــــــــــــــــــــــــابُ
حُللُ التّقاعد ِبعْدها مُزدا نـَــــــــةٌ****ولَها احْتفالٌ سائِــــــــــغٌ مُنْســـــــــــــــــــــــــــابُ
حفْلانِِ.. لا حَفْلٌ ،أقِـلْ لي عَثْرَتي****إنَّ التَّقاعُــــــــــــــــــــدَ لِلْجنــــــــــــــــــــــــــــازةِ بابُ
ذ:أحمد القطيب
------------
من الشعر الساخر
( بحر ا لكامل)
1/لِتصاحبْ :اللام هنا لام الأمر.
2/الرّاب: نوع من الموسيقى والرقص
3/سيزيفَ :النصب هنا على الحالية مع المنع من الصرف أو التنوين.
ليلة: 16/1/2016
أعَلى ذَوي (السِّتينَ) هَلّ شَبــــــــــــــــابُ****وَطَلى بَياضَ الشّيْبِ ذاكَ .غُــــــــرا بُ؟!
إنّ الفُتوّة في الْمَشيبِ كَجمـْـــــــــــــــــرةٍ****تحــْــــــــــــــتَ الرّمادِ لَهيبـــُــــــــــــــــــــها غَلاّبُ
قال "المُفَوّهُ" للْكُهولِ تَشَبّثـــــــــــــــــــوا**** بِعُرى الْوظائفِ .وا لتَّقاعُدَ هابــــــــــوا
لنْ تمْرَضوا بالسُّكّريِّ فإنـــّـــــــــــــــــــــــــــهُ ****بالْجِدّ والإجْهادِ سوْف يـُـــــــــــــــــــــــــذابُ
إن ّالقُعودَ عنِ الْمساعي سُبـّـــَـــــــــةٌ****فالمُقْعَدُ المشْلولُ ليْس يُثــــــــــــــــــــــابُ
أنتمْ شبابُ الرّوح يا "رِمَمَ ا لْبِلـــى" **** وذَوو الشّبابِ منَ ا لْبِطالَة شابـــــــــوا
واللِّمّةُ الْبيْضاءُ ما هُو عيبُـــــــــها؟! **** إنّ الْمدادَ على الْبياضِ خِضــــــــــــــــــــــابُ !!
يا أيّها الكهْلُ "المُعلّمُ" ما تـــَـرى؟ **** اَلْعلْـــــــــــمُ فيكَ ، ومِنْــــــــــــــكَ، والآدا بُ
لا تخشَ منْ مرضٍ مُلِمٍّ أوْ وَنـــــــــــىً **** إنّ ا لْفتى رغْم ا لشّبابِ يُصـــــــــــــــــــابُ
لِتُصاحبِ التّلميذَ في خَطــَــــــرا تِهِ **** كالْجَدِّ للْأَحفادِ؛ ليسَ يُعـــــــــــــــــــــــــــــــــــابُ (1)
حدّثْهُ عنْ "ميسي" وعن أهْدافــهِ**** وَارقُصْ لهُ.. مَعَــــهُ؛ فَذاك (الــــــــــــــــرّابُ) (2)
زُرْ صانعَ الأسْنانِ ترْتجعِ ا لصّبا**** وَيعودُ مجْدُ ا لْفاهِ ،والأنْيــــــــــــــــــــــــــــــــــابُ
لاتُمْسكنَّ عصا التّوكُّؤِ ساعـــــــةً****إنّ الْعَصــــــــــــا عُنْفٌ وَقَـــــــــــــــــــــــــدْ نَرْتابُ!!
وارْفَعْ قَوامَكَ إنْ تَقوَّسَ مَتــْـــنُهُ**** وادْهنْ عِظامكَ كي يعود شبــــــــــــــــــابُ
يا(جدُّ)عفْواً يا (مُعلّمُ) دُمْ لَنـــــــــــا**** (سيزيفَ) لاتغْتالُهُ الأحْقـــــــــــــــــــــــــــــــــــابُ (3)
(خمسٌ وستونَ) الْحياةُ بِها حلَتْ****ومَراتعُ الأحْلام ِسوْف تُجــــــــــــــــــــــــــابُ
حُللُ التّقاعد ِبعْدها مُزدا نـَــــــــةٌ****ولَها احْتفالٌ سائِــــــــــغٌ مُنْســـــــــــــــــــــــــــابُ
حفْلانِِ.. لا حَفْلٌ ،أقِـلْ لي عَثْرَتي****إنَّ التَّقاعُــــــــــــــــــــدَ لِلْجنــــــــــــــــــــــــــــازةِ بابُ
ذ:أحمد القطيب
------------
من الشعر الساخر
( بحر ا لكامل)
1/لِتصاحبْ :اللام هنا لام الأمر.
2/الرّاب: نوع من الموسيقى والرقص
3/سيزيفَ :النصب هنا على الحالية مع المنع من الصرف أو التنوين.
ليلة: 16/1/2016