الهواء الذي تتنفّسه الآن
ليس الهواء الذي
كان يمرح في خيمة المتنبّي
ولم يَكُ يلقي سلاما على شجَرٍ
في حدائق بابلْ
فهو أثقل من جبَل يتربّع في رئتي
وهو ممتلئُ بالغبار الذي يتطاير من كلّ صَوْب .
حين أدعو صديقا إلى موْعد ليجالسَني
يتنفّس مثلي رمادَ التراب الحزينْ
حينها نتذكّر في ألَمٍ
أننا في احتباس الأوزونْ
في المناخ الذي سيعرّي غصون الشّجرْ
وإذا لم نلُذْ بالحياة ْـ
سوف ينحرنا
قبل أن ينتحرْ
المتلوي في 5 ديسمبر 2019
محمد عمار شعابنية
ليس الهواء الذي
كان يمرح في خيمة المتنبّي
ولم يَكُ يلقي سلاما على شجَرٍ
في حدائق بابلْ
فهو أثقل من جبَل يتربّع في رئتي
وهو ممتلئُ بالغبار الذي يتطاير من كلّ صَوْب .
حين أدعو صديقا إلى موْعد ليجالسَني
يتنفّس مثلي رمادَ التراب الحزينْ
حينها نتذكّر في ألَمٍ
أننا في احتباس الأوزونْ
في المناخ الذي سيعرّي غصون الشّجرْ
وإذا لم نلُذْ بالحياة ْـ
سوف ينحرنا
قبل أن ينتحرْ
المتلوي في 5 ديسمبر 2019
محمد عمار شعابنية