يتركُ بعضي المنشق عني
بعضي المشبث بي
كما تترك الضفادع نقيقها
في الماء
كما تترك الظلال أثرها
في الهواء
وكما يدَعُني بعضي عند غيري
فيا باب الرجاء المشرع على رقة الحمد
لاتدع ما يهجرني
يدخل حلكة الغياب!
سأعرج على دمعة النبض
في آيات القلب
لعلي أصطاد تغاريد فرح
على قارعة أملي
لعلي أملأ فراغي بي
يُزعجني الصمت الذي يَصُمتُ
بياضا في البياض
فينتابني صراخ في هذا النفق الممتد
من الخطيئة إلى الثواب
ففي داخلي خارجي
أين أنا فيَّ وبعضي يتخلى عن بعضي؟
أناديني
كما ينادي إله إغريقي أسطورته!
يتشظى الكلام على حبال متعبة بالنشيج
يوخِز الزمنُ أنيابه في الصدى
يختنق الرعد في صدري
لأن البروق تماسات أحزاني
وعراك أوجاعي
فأشد على الغيم
أعصره
يتهاطل مني الألم آهاتٍ مخضبة صبرا
من سيُذرف نيابة عني
في زحمة الأوهام أسئلة؟
من يخبر العرافات بما يَحْبُل به فنجاني
من الرؤى؟
أراني،
أقبض على الظلال التي تتبعني
باقات
أعزف على كمنجة وهبت نغمها
قربانا
أمتطي زورقا من ورق يمخر أمواج الفراغ
ولا شاطئ يبسط كفه
لترسوَ أحلامي
أراني،
أحمل في يدٍ الليلَ
في الأخرى أحمل النهار
وأصفق
سقطت عن بصماتي تلال هويتي
أغرس في الشمس شجرة تفاح
تحترق حنجرتي نواحا
وأراني لا أرى في واضحة النهار شيئا...
أراكِ،
نجمة تسكنها الحمامات العاشقة
حقلا ترقص فيه أزهار النيلوفر
المدى يرتدي فستانا من الأحلام
ماء في خابية ترتوي منه الصباحات
أراك،
ترسمين على أديم القمر بسمة
يعود الفجر إلى وجهي ووجهك
قالت كلامَها الكلماتُ التي تستحم
بأشواقنا
وبصلاة اليقين على سجادة الشكر
نرى في الأفق قبسا من الضياء
آت كالطيور العائدة إلى أعشاشها
فرحةً بالحياة
فيا بعضي عد إلى بعضي
كي يرتاح قلقي من عناء المخاض
أرتاح من تشتت أسئلتي فيك وفي
كما تزهو الأساطير في مملكة الحكي....
عزيز فهمي
بعضي المشبث بي
كما تترك الضفادع نقيقها
في الماء
كما تترك الظلال أثرها
في الهواء
وكما يدَعُني بعضي عند غيري
فيا باب الرجاء المشرع على رقة الحمد
لاتدع ما يهجرني
يدخل حلكة الغياب!
سأعرج على دمعة النبض
في آيات القلب
لعلي أصطاد تغاريد فرح
على قارعة أملي
لعلي أملأ فراغي بي
يُزعجني الصمت الذي يَصُمتُ
بياضا في البياض
فينتابني صراخ في هذا النفق الممتد
من الخطيئة إلى الثواب
ففي داخلي خارجي
أين أنا فيَّ وبعضي يتخلى عن بعضي؟
أناديني
كما ينادي إله إغريقي أسطورته!
يتشظى الكلام على حبال متعبة بالنشيج
يوخِز الزمنُ أنيابه في الصدى
يختنق الرعد في صدري
لأن البروق تماسات أحزاني
وعراك أوجاعي
فأشد على الغيم
أعصره
يتهاطل مني الألم آهاتٍ مخضبة صبرا
من سيُذرف نيابة عني
في زحمة الأوهام أسئلة؟
من يخبر العرافات بما يَحْبُل به فنجاني
من الرؤى؟
أراني،
أقبض على الظلال التي تتبعني
باقات
أعزف على كمنجة وهبت نغمها
قربانا
أمتطي زورقا من ورق يمخر أمواج الفراغ
ولا شاطئ يبسط كفه
لترسوَ أحلامي
أراني،
أحمل في يدٍ الليلَ
في الأخرى أحمل النهار
وأصفق
سقطت عن بصماتي تلال هويتي
أغرس في الشمس شجرة تفاح
تحترق حنجرتي نواحا
وأراني لا أرى في واضحة النهار شيئا...
أراكِ،
نجمة تسكنها الحمامات العاشقة
حقلا ترقص فيه أزهار النيلوفر
المدى يرتدي فستانا من الأحلام
ماء في خابية ترتوي منه الصباحات
أراك،
ترسمين على أديم القمر بسمة
يعود الفجر إلى وجهي ووجهك
قالت كلامَها الكلماتُ التي تستحم
بأشواقنا
وبصلاة اليقين على سجادة الشكر
نرى في الأفق قبسا من الضياء
آت كالطيور العائدة إلى أعشاشها
فرحةً بالحياة
فيا بعضي عد إلى بعضي
كي يرتاح قلقي من عناء المخاض
أرتاح من تشتت أسئلتي فيك وفي
كما تزهو الأساطير في مملكة الحكي....
عزيز فهمي