وحيداً أنتَ ، تحت ثقل الليل
حيث الوحدة تنهش عظام القلب ،
وتمزّق جدار الروح ؛
وحيداً أنت ، تتذمّر على كل شيء
إذ لا تفكّر إلا بزجاجةِ خمر
ونصف مومس يبعث فيك الحياة!
وحيداً أنتَ ، إذ لا تفكّر إلا بالنهوض
نحو النافذة الصغيرة
لتنشّق الهواء المخلوط برائحة المطر!
وحيداً أنتَ ، تبصق على وجه الحرمان
تلعن الوحدة كيفما أتفق
دون أن تجرّ جسدكَ المُتعب
نحو حانة شعبية قريبة مِن المنزل!
عبدالوهاب محمد يوسف
حيث الوحدة تنهش عظام القلب ،
وتمزّق جدار الروح ؛
وحيداً أنت ، تتذمّر على كل شيء
إذ لا تفكّر إلا بزجاجةِ خمر
ونصف مومس يبعث فيك الحياة!
وحيداً أنتَ ، إذ لا تفكّر إلا بالنهوض
نحو النافذة الصغيرة
لتنشّق الهواء المخلوط برائحة المطر!
وحيداً أنتَ ، تبصق على وجه الحرمان
تلعن الوحدة كيفما أتفق
دون أن تجرّ جسدكَ المُتعب
نحو حانة شعبية قريبة مِن المنزل!
عبدالوهاب محمد يوسف