أنفخ نبوءتي المتجاوزة
في هذا الصور
ولا يأتني منه
غير الغبار
***
كلما همت قصيدة أن تكتبني
أنبطح بكل عريي على الورق
الحبر الذي تلاشى هنا
أقل سماكة من ألمي
فلا غرابة أن يتفكك
وهو يترنح على جرح القصيدة ..
****
هي شجرة الغمام
في باحة القصيدة
تفترش الندى
تتساقط مطرا خفيفا
في حقل اللغة الشاسع
تتوسد ظل الإلياذة الخالد
تورق سحابة محشوة بقطر الشمس
تسقي في إطلالتها الباذخة
عطش السنابل ...
*****
سيأتي المساء متعبا بالضوء
يبحث في عتمة الليل
عن سكينته المستباحة ..
.. عزيز لعمارتي ..
في هذا الصور
ولا يأتني منه
غير الغبار
***
كلما همت قصيدة أن تكتبني
أنبطح بكل عريي على الورق
الحبر الذي تلاشى هنا
أقل سماكة من ألمي
فلا غرابة أن يتفكك
وهو يترنح على جرح القصيدة ..
****
هي شجرة الغمام
في باحة القصيدة
تفترش الندى
تتساقط مطرا خفيفا
في حقل اللغة الشاسع
تتوسد ظل الإلياذة الخالد
تورق سحابة محشوة بقطر الشمس
تسقي في إطلالتها الباذخة
عطش السنابل ...
*****
سيأتي المساء متعبا بالضوء
يبحث في عتمة الليل
عن سكينته المستباحة ..
.. عزيز لعمارتي ..