إلى صديقي العزيز محمد عيد إبراهيم..
1
ذلك العنكبُ الذي يتمدّد على هاموكه الشفّاف
المشدودِ إلى قطبـيّ الأرض.
متربّصا بذبابة الكلمة
كان "أنتَ" إذن.
هل عَرفت الآن ضريبةَ تلقيح
عنكبوت اللُّغة ؟
2
طائرُ سقّارةَ الذي كان يَستحمُّ
في تراب العصور القديمة
لم يكن حورسَ
و لا لعبةَ طفلٍ ثريّ.
كان صقرَ قلبك المنقوش
من لُبّ جُمّيزة القصيدة.
3
تلك الصّرخة التي سَدّ مَنفَذَها
رملُ الألم العابثِ
ها هي ذي تتحرّر، أخيرا،
كـ "ترنيمة اخناتون"
طائرُ صوتٍ ذهبـيّ
يحلّقُ، حدَّ الغُروب،
في حكمة شمس "الأبديّة".
1
ذلك العنكبُ الذي يتمدّد على هاموكه الشفّاف
المشدودِ إلى قطبـيّ الأرض.
متربّصا بذبابة الكلمة
كان "أنتَ" إذن.
هل عَرفت الآن ضريبةَ تلقيح
عنكبوت اللُّغة ؟
2
طائرُ سقّارةَ الذي كان يَستحمُّ
في تراب العصور القديمة
لم يكن حورسَ
و لا لعبةَ طفلٍ ثريّ.
كان صقرَ قلبك المنقوش
من لُبّ جُمّيزة القصيدة.
3
تلك الصّرخة التي سَدّ مَنفَذَها
رملُ الألم العابثِ
ها هي ذي تتحرّر، أخيرا،
كـ "ترنيمة اخناتون"
طائرُ صوتٍ ذهبـيّ
يحلّقُ، حدَّ الغُروب،
في حكمة شمس "الأبديّة".