اللحظة أوسعُ من أبَدي
من دلَّك يا زمنُ على تيهي
فأسْكنني فراغ فراغي؟
فأنا كالريح
أطير بأجنحة من الشوق
أفرح بعودة ظلالي إليَّ في الظلام
لأنني في المكان مكان
في الزمان سراب الأماني
لا أنتظر من رحلتي غير الذهاب
إلى الأمام.
مغادرة ما تجمّع غاضبا ورائي
أسرعُ الخطى
كلما أدَرْتُ صفحة
من سِفْرِ تكويني
وجدت الأخرى مملوءة
بأحزاني
وجدتُ الشمس تحرق الأحلام
في ليلي ونهاري
البدر الذي يتضور غربة
يخجل من سؤالي
والنجوم ترقص كفراشة قصت أرجلها
حين أطفئُ شمعة أفراحي
أخفي وجهي
في حيرتي وفي ندمي
أهيم في الألف التي تُصلَبُ عليها الحروف
في نقط الحذف
أشيد وطني
أصلي لما سيأتي من غياب
في حضوري
اللحظة أوسع من أبدي
حين يكون أبدي
رمشة عين أراك فيها
وحدي
فعودي إلى سمائي
ذهبية الرمش
تهطل من شفتيك أقواس
من البسمات
لتكون اللحظة أجمل أبدٍ
في أبدي
اللحظة التي فيها التقيتك
فتتوالى اللحظات
في الصدى
في المدى
الممتد من اللحظة إلى الأبد...
عزيز فهمي
من دلَّك يا زمنُ على تيهي
فأسْكنني فراغ فراغي؟
فأنا كالريح
أطير بأجنحة من الشوق
أفرح بعودة ظلالي إليَّ في الظلام
لأنني في المكان مكان
في الزمان سراب الأماني
لا أنتظر من رحلتي غير الذهاب
إلى الأمام.
مغادرة ما تجمّع غاضبا ورائي
أسرعُ الخطى
كلما أدَرْتُ صفحة
من سِفْرِ تكويني
وجدت الأخرى مملوءة
بأحزاني
وجدتُ الشمس تحرق الأحلام
في ليلي ونهاري
البدر الذي يتضور غربة
يخجل من سؤالي
والنجوم ترقص كفراشة قصت أرجلها
حين أطفئُ شمعة أفراحي
أخفي وجهي
في حيرتي وفي ندمي
أهيم في الألف التي تُصلَبُ عليها الحروف
في نقط الحذف
أشيد وطني
أصلي لما سيأتي من غياب
في حضوري
اللحظة أوسع من أبدي
حين يكون أبدي
رمشة عين أراك فيها
وحدي
فعودي إلى سمائي
ذهبية الرمش
تهطل من شفتيك أقواس
من البسمات
لتكون اللحظة أجمل أبدٍ
في أبدي
اللحظة التي فيها التقيتك
فتتوالى اللحظات
في الصدى
في المدى
الممتد من اللحظة إلى الأبد...
عزيز فهمي