يجلس
متجها نحو امرأة في الحلم يحاورها
يجمع كل هواجسه
يملأ في الوحدة
أوراقهْ !
يلمس في القلب جراحًا
مازالت خضراء
كعين حبيبته
توخزه
وتشد وثاقهْ !
يتجول في طرقات الليل
وحيدًا
لا يؤنسه غير الحزن ،
رفاق الرحلة ما عادوا
في الحزن
رفاقهْ !
يعرفه المقهى
والجرسون
وكرسي يذكره حين يغيب
وطاولة ترسم
إطراقهْ !
ينتصف الليل
يعود وحيدًا
يفتح باب البيت
ويدخل ..
ينسى - منهمكًا -
إغلاقهْ !!
متجها نحو امرأة في الحلم يحاورها
يجمع كل هواجسه
يملأ في الوحدة
أوراقهْ !
يلمس في القلب جراحًا
مازالت خضراء
كعين حبيبته
توخزه
وتشد وثاقهْ !
يتجول في طرقات الليل
وحيدًا
لا يؤنسه غير الحزن ،
رفاق الرحلة ما عادوا
في الحزن
رفاقهْ !
يعرفه المقهى
والجرسون
وكرسي يذكره حين يغيب
وطاولة ترسم
إطراقهْ !
ينتصف الليل
يعود وحيدًا
يفتح باب البيت
ويدخل ..
ينسى - منهمكًا -
إغلاقهْ !!