وخريطة عمري
بحقيبتها الحمراء..
تمد أظافرها الحمراء
تستل المرآة..
وأحمر الشفاه...
تفتح فمها
وتدير الكون
بقبلة جائعة..
.
.
لم اعتد على مشاهدة ذلك كثيرا..
قلت في نفسي وأشحت ببصري..
وخير لي ألا اعتاد...
.
.
فستان أحمر..
كخديها..
قصير..
وعلى رأسها قبعة حمراء...
وكعب عالٍ أحمر
على قدميها الحمراوين..
.
.
نفضت رأسي
ككلب مبتل..
لم يعتد بصري على مثل هذا..
كلَّ هذه الدماء...
.
.
جمعتْ قدميها..
نهضَتْ ..
ومشت دون أن تمشي القدمان...
كل شيء فيها مثل سحابة صيف..
مثل عبور الطير لسماء مفتوحة...
مثل التاريخ...
.
.
المرأة الحمراء...
اختلسَتْ شيئاً من أبدية فنِّ حضارات لم تأتي بعد..
ومضت...
ففتحت كتابي
وقرأت عن وصفات طبيخ أجهزها ليوم غد...سأطبخ وحدي..
أقطع البصل وأنا أبكي... الثوم..الفلفل..قطع اللحم البقري...وتوابل هندية...واجهز زجاجة نبيذ العنب الأحمر...
سأجلس في طاولة الأكل..
أقدم كأساً وأخذ كأساً..نتسامر حتى تسكر...
أجردها من اللون الأحمر...
وينطفئ المنظر..
بحقيبتها الحمراء..
تمد أظافرها الحمراء
تستل المرآة..
وأحمر الشفاه...
تفتح فمها
وتدير الكون
بقبلة جائعة..
.
.
لم اعتد على مشاهدة ذلك كثيرا..
قلت في نفسي وأشحت ببصري..
وخير لي ألا اعتاد...
.
.
فستان أحمر..
كخديها..
قصير..
وعلى رأسها قبعة حمراء...
وكعب عالٍ أحمر
على قدميها الحمراوين..
.
.
نفضت رأسي
ككلب مبتل..
لم يعتد بصري على مثل هذا..
كلَّ هذه الدماء...
.
.
جمعتْ قدميها..
نهضَتْ ..
ومشت دون أن تمشي القدمان...
كل شيء فيها مثل سحابة صيف..
مثل عبور الطير لسماء مفتوحة...
مثل التاريخ...
.
.
المرأة الحمراء...
اختلسَتْ شيئاً من أبدية فنِّ حضارات لم تأتي بعد..
ومضت...
ففتحت كتابي
وقرأت عن وصفات طبيخ أجهزها ليوم غد...سأطبخ وحدي..
أقطع البصل وأنا أبكي... الثوم..الفلفل..قطع اللحم البقري...وتوابل هندية...واجهز زجاجة نبيذ العنب الأحمر...
سأجلس في طاولة الأكل..
أقدم كأساً وأخذ كأساً..نتسامر حتى تسكر...
أجردها من اللون الأحمر...
وينطفئ المنظر..