إن أحبّتك شاعرة، نحت جانبا بنات الحكايا اقتلعت لونجة بنت الغول من فم الخرافة، داست على بياض الثلج بكعب نظرتها فلم تبق للأقزام سوى سبعة أحرف للإقامة. لفت ضفيرة الحاء بضفيرة الباء وعقدت بتنهيدة نهاية الجديلة.
عجنت اللغة وقدمتها فطيرة بالعسل لمعدة العاشق المتورمة باللهفة.
إن غضبت عليك الشاعرة هجت الشعر ونتفت ريش الكلمات فأبقتها عارية، هكذا من باب الرفق بحشيشة القلب كي لا تصيبها بأذى.
إن اشتاقت إليك تعطرت بمجاز الورد وارتدت فساتين الرغبة ثم أتتك بحسن الصباح وغنج آخر النهار تجر غزلان الشبق وأنهار الشوق من بين خديها تتطاير فراشات تحمل بأجنحتها نيران وحدائق...
إن رمتك بقبلة التقطها بأصابعك المقطوعة إن تعذر عليك الأمر، ضع خدك الأيسر والأيمن طوعها وما بينهما ملك يمين فمها. لا تعتز برجولتك فتشد بنطال التردد ولا ترخ بحبال التودد...
قط لا تقل ولك مثلها بل مثيلتها ومثلية القبلة تتكاثر بشفاه متحركة وثابتة ومتورطة بالقبل الحارقة.
فك قيد سينك وجيمك واقطع لسان صمتك...
واﻵن، هل تود التورط بشاعرة!
عنفوان فؤاد
عجنت اللغة وقدمتها فطيرة بالعسل لمعدة العاشق المتورمة باللهفة.
إن غضبت عليك الشاعرة هجت الشعر ونتفت ريش الكلمات فأبقتها عارية، هكذا من باب الرفق بحشيشة القلب كي لا تصيبها بأذى.
إن اشتاقت إليك تعطرت بمجاز الورد وارتدت فساتين الرغبة ثم أتتك بحسن الصباح وغنج آخر النهار تجر غزلان الشبق وأنهار الشوق من بين خديها تتطاير فراشات تحمل بأجنحتها نيران وحدائق...
إن رمتك بقبلة التقطها بأصابعك المقطوعة إن تعذر عليك الأمر، ضع خدك الأيسر والأيمن طوعها وما بينهما ملك يمين فمها. لا تعتز برجولتك فتشد بنطال التردد ولا ترخ بحبال التودد...
قط لا تقل ولك مثلها بل مثيلتها ومثلية القبلة تتكاثر بشفاه متحركة وثابتة ومتورطة بالقبل الحارقة.
فك قيد سينك وجيمك واقطع لسان صمتك...
واﻵن، هل تود التورط بشاعرة!
عنفوان فؤاد
