كيف لي أن أعيشَ فيك ؟
يا أنتَ أيها السرابَ الذي يلمُ أرقي
ويوسدُ رأسي منافذَ الرياح
حينَ تَطيرُ مني قصاصاتِ الذكرى
تصرخ غاضباً
إحْبِسْها في قفصِ النسيان
هربَت مذعورةً إلى مداخلِ ألأنا
***
كيفَ لي أن افكَ خِصامَ ماضيكَ وحاضرك؟
هذا أنت تطيرُ قاطعاً مساراتِ عودةَ الصحو
تتغنى بأنك خدعتَ الملموس
وصيّرتَ الوهمَ بديلاً يعتاده الناس
وعبدتَ طرقَ العقلِ بدخانِ الأحلام
ناسياً بين طوفانِك ومضةَ ضوءٍ
بددتْ الدخانَ وشتتتْ الوهمَ
فدفعتْ أمنياتَك لقاعِ النسيان
وبقيتَ حالماً تستجدي الوهمَ أن يعود !
تتناسل دواخلك مستجدات
تعيش تحت خط الصحو
تفرز ثوابتُها المتحركةُ قبعاتٍ زرقاء
وتعادلُ توازنَها خطوط ٌحمراء
أغرت السرابَ أن يشكلَ منها
طيفاً لشمسٍ غاربةٍ
ابتلعته شواطئُ الأنفاسِ اللاهثة
فتقيأته بحراً من الدماء
غرقت فيه سفنٌ مزقها ألذنبُ
فتابت مستخدمةً سراباً آخر
وقبعاتٍ أخرى
تخترقُ صمتَ السلامِ بيافطاتِ الموت
يا أنتَ أيها السرابَ الذي يلمُ أرقي
ويوسدُ رأسي منافذَ الرياح
حينَ تَطيرُ مني قصاصاتِ الذكرى
تصرخ غاضباً
إحْبِسْها في قفصِ النسيان
هربَت مذعورةً إلى مداخلِ ألأنا
***
كيفَ لي أن افكَ خِصامَ ماضيكَ وحاضرك؟
هذا أنت تطيرُ قاطعاً مساراتِ عودةَ الصحو
تتغنى بأنك خدعتَ الملموس
وصيّرتَ الوهمَ بديلاً يعتاده الناس
وعبدتَ طرقَ العقلِ بدخانِ الأحلام
ناسياً بين طوفانِك ومضةَ ضوءٍ
بددتْ الدخانَ وشتتتْ الوهمَ
فدفعتْ أمنياتَك لقاعِ النسيان
وبقيتَ حالماً تستجدي الوهمَ أن يعود !
تتناسل دواخلك مستجدات
تعيش تحت خط الصحو
تفرز ثوابتُها المتحركةُ قبعاتٍ زرقاء
وتعادلُ توازنَها خطوط ٌحمراء
أغرت السرابَ أن يشكلَ منها
طيفاً لشمسٍ غاربةٍ
ابتلعته شواطئُ الأنفاسِ اللاهثة
فتقيأته بحراً من الدماء
غرقت فيه سفنٌ مزقها ألذنبُ
فتابت مستخدمةً سراباً آخر
وقبعاتٍ أخرى
تخترقُ صمتَ السلامِ بيافطاتِ الموت