- لقد تحرش بي
حين قالت ذلك انفجر زملاؤها في الدراسة ضاحكين..
صاحت بألم: أقسم لكم انه تحرش بي..
فزادت ضحكات الشباب... واحدهم ضرط... وسقطت اخرى على بطنها...
اخذت تبكي ويخرج صوتها كعواء الذئب: اقسم اقسم..
كانت اقبح فتاة يمكن رؤيتها في العالم.. لها ساقا جرادة، وصدرها ممسوح تماماً من اي تطور هرموني، وتقريبا بشعر خشن يبدأ من النافوح ولا يكمل مسيرته حتى القفا...
أخذت تصرخ وهي تهرول خارجة من مباني الكلية...
.....
"لا تبدو الحياة عادلة.. وهذه جملة مستهلكة عند أمثالي"
قالت ذلك وتذكرت تناص الخصوصيات الفئوية.. القبيحات تحديداً واللائي لا يحتمل أي رجل أدنى محاولة منهن لممارسة الرشاقة والخفة كباقي الأنثيات.
لم يصدق أحد أن اكثر شاب وسيم حاول لمس مؤخرتها العجفاء عن تعمد وقصد. وتحسس خصرها وهو يدعي أنه يحميها عند قطع شارع سريع.
لم تصبر على هذه التحرشات، فكم مرة يمكنها ان تجد واقعة تثبت انوثتها الخفية للناس. فهرعت واخبرتهم.. و(حدث ما حدث).
...
الفتى الوسيم..
تحلق حوله زملاء الكلية، وهم يسخرون من أم عفينة كما يسمونها...
لكنه قال:
- بالفعل لقد تحرشت بها.. إنها لم تكذب...
كان ذلك الإعلان مهينا للجميلات إهانة بالغة.. الجميلات اللائي حلمن بتحرش كامل بهن منه. وصمت الذكور بدهشة فأضاف:
- نعم .. أنا أحب أم عفينة.. اقصد انتصار... أحبها حقاً.. دونا عن سائر البنات.. ولا احد يسألني تبريرَ ذلك فهذا أمر خارج عن سلطتي على القلب...
....
وانتقل خبر اعلانه لانتصار بسرعة، لكنها تلقت الخبر بتجهم وعدم اكتراث... بل انها كانت تتخير ابعد كرسي عنه لتجلس عليه اثناء المحاضرات... رفضت بكل حقد محاولات تقربه منها، بل أنه فوجئ باتصال من شرطي يبلغه بأنه متهم بالتحرش بأنثى وممارسة فعل خادش لحيائها.. وكان عدد الشهود على اقراره السابق كافيا للزج به في السجن لعدة أشهر.
....
نأت انتصار بنفسها عن الفتيات الأخريات، واعتبرتهن عاهرات ذميمات، وازداد وضعها لأصباغ التجميل، ولوهلة اضحى الجميع يراها حسناء، فاختفى لقبها أم عفينة، وامتلأت زهواً وثقة في النفس.
....
استطاعت انتصار الفوز بوظيفة مذيعة في قناة فضائية، وعلى نحو ما كان قد نما لها شعر من الجبهة، ونهدان سحريان على صدرها، وامتلأت سيقانها باللحم، وفخذاها بالشحم، ثم استدار جسدها وامتشق كالسيف.
كل ذلك قبل أن يكمل الشاب شهور سجنه، فلما خرج محطم الفؤاد، كانت الشقة بينهما قد اتسعت اتساع القارات.
....
لقد تحرشت بها
حين قال ذلك انفجر زملاؤه في الدراسة ضاحكين..
صاح بألم: أقسم لكم انني تحرشت بها..
فزادت ضحكات الشباب... واحدهم ضرط... وسقطت أخرى على بطنها...
أخذ يبكي ويخرج صوته كعواء الذئب: اقسم اقسم..
ثم هرول مبتعداً والضحكات الساخرة تلاحقه.
كان يجري ويداه تمتلآن بالشعر، أذناه تستطيلان وترتفعان لأعلى.. أنفه تتفلطح وشفته تنزلق للأسفل ومفاصله تتصلب..
كان يهرول وقد تحول لقرد مكتمل القباحة.
(تمت)
حين قالت ذلك انفجر زملاؤها في الدراسة ضاحكين..
صاحت بألم: أقسم لكم انه تحرش بي..
فزادت ضحكات الشباب... واحدهم ضرط... وسقطت اخرى على بطنها...
اخذت تبكي ويخرج صوتها كعواء الذئب: اقسم اقسم..
كانت اقبح فتاة يمكن رؤيتها في العالم.. لها ساقا جرادة، وصدرها ممسوح تماماً من اي تطور هرموني، وتقريبا بشعر خشن يبدأ من النافوح ولا يكمل مسيرته حتى القفا...
أخذت تصرخ وهي تهرول خارجة من مباني الكلية...
.....
"لا تبدو الحياة عادلة.. وهذه جملة مستهلكة عند أمثالي"
قالت ذلك وتذكرت تناص الخصوصيات الفئوية.. القبيحات تحديداً واللائي لا يحتمل أي رجل أدنى محاولة منهن لممارسة الرشاقة والخفة كباقي الأنثيات.
لم يصدق أحد أن اكثر شاب وسيم حاول لمس مؤخرتها العجفاء عن تعمد وقصد. وتحسس خصرها وهو يدعي أنه يحميها عند قطع شارع سريع.
لم تصبر على هذه التحرشات، فكم مرة يمكنها ان تجد واقعة تثبت انوثتها الخفية للناس. فهرعت واخبرتهم.. و(حدث ما حدث).
...
الفتى الوسيم..
تحلق حوله زملاء الكلية، وهم يسخرون من أم عفينة كما يسمونها...
لكنه قال:
- بالفعل لقد تحرشت بها.. إنها لم تكذب...
كان ذلك الإعلان مهينا للجميلات إهانة بالغة.. الجميلات اللائي حلمن بتحرش كامل بهن منه. وصمت الذكور بدهشة فأضاف:
- نعم .. أنا أحب أم عفينة.. اقصد انتصار... أحبها حقاً.. دونا عن سائر البنات.. ولا احد يسألني تبريرَ ذلك فهذا أمر خارج عن سلطتي على القلب...
....
وانتقل خبر اعلانه لانتصار بسرعة، لكنها تلقت الخبر بتجهم وعدم اكتراث... بل انها كانت تتخير ابعد كرسي عنه لتجلس عليه اثناء المحاضرات... رفضت بكل حقد محاولات تقربه منها، بل أنه فوجئ باتصال من شرطي يبلغه بأنه متهم بالتحرش بأنثى وممارسة فعل خادش لحيائها.. وكان عدد الشهود على اقراره السابق كافيا للزج به في السجن لعدة أشهر.
....
نأت انتصار بنفسها عن الفتيات الأخريات، واعتبرتهن عاهرات ذميمات، وازداد وضعها لأصباغ التجميل، ولوهلة اضحى الجميع يراها حسناء، فاختفى لقبها أم عفينة، وامتلأت زهواً وثقة في النفس.
....
استطاعت انتصار الفوز بوظيفة مذيعة في قناة فضائية، وعلى نحو ما كان قد نما لها شعر من الجبهة، ونهدان سحريان على صدرها، وامتلأت سيقانها باللحم، وفخذاها بالشحم، ثم استدار جسدها وامتشق كالسيف.
كل ذلك قبل أن يكمل الشاب شهور سجنه، فلما خرج محطم الفؤاد، كانت الشقة بينهما قد اتسعت اتساع القارات.
....
لقد تحرشت بها
حين قال ذلك انفجر زملاؤه في الدراسة ضاحكين..
صاح بألم: أقسم لكم انني تحرشت بها..
فزادت ضحكات الشباب... واحدهم ضرط... وسقطت أخرى على بطنها...
أخذ يبكي ويخرج صوته كعواء الذئب: اقسم اقسم..
ثم هرول مبتعداً والضحكات الساخرة تلاحقه.
كان يجري ويداه تمتلآن بالشعر، أذناه تستطيلان وترتفعان لأعلى.. أنفه تتفلطح وشفته تنزلق للأسفل ومفاصله تتصلب..
كان يهرول وقد تحول لقرد مكتمل القباحة.
(تمت)