لو انَّ العالم يفنى عند الليل
وهذا الكوكب يدخل عينَ الهوة
هل ستكون لديّ القدرة
أن أرسل آخر تغريداتي
وألقي الهاتف في الفوهة:
العالم يفنى ..
منتصرًا
لم أدفع هذا الشهر
فواتيري
وديوني تسقط عني
من يلزمه أن يلحقني
فليحقني
إني متجه نحو الهوة
كالعاصفة
أصفّر قبلَ نفوقي:
ما يتبقى من تسديد القرض
هنالك عند الله
ولن يحصده الحصّادون
رجال المال
وأصحاب السلطات
سكارى
ما هم بسكارى
لكن الهلع عظيم
أما نحن
فيا إخوان النشوة
في الرأس قليلٌ من خدر
نفيق أخيرًا
العالم يهوي
الكل يفر
ثياب الضباط تطير
القاتل يهرب من قتلاه
ااااه
يا إخوانُ
لا شيء عليّنا الآن
فلنأخذ أنفاس الراحة
ولنتثاءبْ
نفد الوقت
وآن أوان العطلة
لن نستيقظ مفزوعِين
قليلي الحيلة
لن نتعلق في الحافلة
كأنا مصحوبون إلى الزنزانة
ليس العمل
أخيرًا
لن يأتينا اللوم
إذا نتأخر
لن يخذلنا من يخذلنا
ليس نساق إلى التهكلة
ولن ننصعق على أعمدة الضوء
ولن تنقلب بنا الحافلة
ويهوي السقف
ونسقط في البالوعة
الآن نحلق
في العاصفة
نطير حَوَالّيْ الأرضِ
- الأمّ -
وندخل في التجربة..
لابد وأنا الآن
ونحن نغادر من أقنوم الجسد
وننفد من تقويمٍ
يسقط من علياء الساعة
لسنا مفزوعين
حزانى
لسنا أسرى
أو جبناء
نطير
ونلقى آخر ما يلزمنا من نظرات
القرية تطفو
والريح تزيل بيوت الشط
الماء انتبه إلى ما فيه من الوحشية
والنار انحلت من ماردها
لتكون لديّنا القدرة
العالم يخلص
مثل الومضة
يمضي الأمر
ولن نتعذب أكثر
لا أوبئةٌ
لا قتلٌ
لا هاوية
لا طيرانٌ يقصف
لا صرعى تحت رمادٍ
لا سجناء
لن يَحْطِمَ أحدٌ هذا الباب
يروّع منه صغارك
العالم ينفد بين يديك
وأنت تقود الرفقة
تعلو وحواليك قطعيك
يمضي كسحابةْ
والفرح يباشر أفعالًا
لم تعرفها قبل
لا فزع أكثر
لا دمع يتفجر في العينين
هواء مكتمل الصورة
يحمل من ذرات البهجة
يلمس خد صغارك
قبل دخول الكل إلى النافذة «الهوة»..
يسبقك ضحايا وصغار مقهورن ومظلومون
ومنفيون ومذبحون ومصعوقون
الآن
ستسطع عينا الطفل اللاجئ
والخوف انسرب
إلى طارده
الحارس يهرب من مسجون الأمس
العالم ينفد عند الليل
: أدون هذا من هاتفيَ
وألقيه بعين الهوة
وأقفز مرتاحًا وسعيدًا
وهذا الكوكب يدخل عينَ الهوة
هل ستكون لديّ القدرة
أن أرسل آخر تغريداتي
وألقي الهاتف في الفوهة:
العالم يفنى ..
منتصرًا
لم أدفع هذا الشهر
فواتيري
وديوني تسقط عني
من يلزمه أن يلحقني
فليحقني
إني متجه نحو الهوة
كالعاصفة
أصفّر قبلَ نفوقي:
ما يتبقى من تسديد القرض
هنالك عند الله
ولن يحصده الحصّادون
رجال المال
وأصحاب السلطات
سكارى
ما هم بسكارى
لكن الهلع عظيم
أما نحن
فيا إخوان النشوة
في الرأس قليلٌ من خدر
نفيق أخيرًا
العالم يهوي
الكل يفر
ثياب الضباط تطير
القاتل يهرب من قتلاه
ااااه
يا إخوانُ
لا شيء عليّنا الآن
فلنأخذ أنفاس الراحة
ولنتثاءبْ
نفد الوقت
وآن أوان العطلة
لن نستيقظ مفزوعِين
قليلي الحيلة
لن نتعلق في الحافلة
كأنا مصحوبون إلى الزنزانة
ليس العمل
أخيرًا
لن يأتينا اللوم
إذا نتأخر
لن يخذلنا من يخذلنا
ليس نساق إلى التهكلة
ولن ننصعق على أعمدة الضوء
ولن تنقلب بنا الحافلة
ويهوي السقف
ونسقط في البالوعة
الآن نحلق
في العاصفة
نطير حَوَالّيْ الأرضِ
- الأمّ -
وندخل في التجربة..
لابد وأنا الآن
ونحن نغادر من أقنوم الجسد
وننفد من تقويمٍ
يسقط من علياء الساعة
لسنا مفزوعين
حزانى
لسنا أسرى
أو جبناء
نطير
ونلقى آخر ما يلزمنا من نظرات
القرية تطفو
والريح تزيل بيوت الشط
الماء انتبه إلى ما فيه من الوحشية
والنار انحلت من ماردها
لتكون لديّنا القدرة
العالم يخلص
مثل الومضة
يمضي الأمر
ولن نتعذب أكثر
لا أوبئةٌ
لا قتلٌ
لا هاوية
لا طيرانٌ يقصف
لا صرعى تحت رمادٍ
لا سجناء
لن يَحْطِمَ أحدٌ هذا الباب
يروّع منه صغارك
العالم ينفد بين يديك
وأنت تقود الرفقة
تعلو وحواليك قطعيك
يمضي كسحابةْ
والفرح يباشر أفعالًا
لم تعرفها قبل
لا فزع أكثر
لا دمع يتفجر في العينين
هواء مكتمل الصورة
يحمل من ذرات البهجة
يلمس خد صغارك
قبل دخول الكل إلى النافذة «الهوة»..
يسبقك ضحايا وصغار مقهورن ومظلومون
ومنفيون ومذبحون ومصعوقون
الآن
ستسطع عينا الطفل اللاجئ
والخوف انسرب
إلى طارده
الحارس يهرب من مسجون الأمس
العالم ينفد عند الليل
: أدون هذا من هاتفيَ
وألقيه بعين الهوة
وأقفز مرتاحًا وسعيدًا