كلّ شيءٍ سار بطريقة معاكسة
زميلي الغبيّ
أيام المدرسة
والذي كان يُخرجُ كتاب الدّين في حصّة العربية
نال الدكتوراة قبل أسبوع.
وعمّتي التي كانت تُخبئني عن أبي
حين يضربني على رأسي
ماتت
بسرطان في الدّماغ.
وأمّي
لا تتذكر كم بلغتُ من العمر.
كلّ شيءٍ سار بطريقة معاكسة
أنقذني الأعداء
من أصدقائي
واهتمّ لأمري - حينَ أوشكتُ على الموت منتحراً- كلّ من تماديتُ في شتمهم.
بعد واحد وثلاثين عاماً من "النّاس"
أجلسُ الآن.. ورأسي فارغةٌ
سوى من صوت قطّي
الذي ينبح كالكلب.
زميلي الغبيّ
أيام المدرسة
والذي كان يُخرجُ كتاب الدّين في حصّة العربية
نال الدكتوراة قبل أسبوع.
وعمّتي التي كانت تُخبئني عن أبي
حين يضربني على رأسي
ماتت
بسرطان في الدّماغ.
وأمّي
لا تتذكر كم بلغتُ من العمر.
كلّ شيءٍ سار بطريقة معاكسة
أنقذني الأعداء
من أصدقائي
واهتمّ لأمري - حينَ أوشكتُ على الموت منتحراً- كلّ من تماديتُ في شتمهم.
بعد واحد وثلاثين عاماً من "النّاس"
أجلسُ الآن.. ورأسي فارغةٌ
سوى من صوت قطّي
الذي ينبح كالكلب.