{1}
ما همست به نجمة في أذن الليل
إنها بحاجة أن تحكي.....
شيء يتفتت في داخلها......
....... شيء يتهاااااوى
شيء لا تعرف كنهه......
لكنه يكبلها .....ينغرز فيها كشوكة نار
يخلخلها من جذورها ......
ينتزعها منها......
ثم يذريها حيث لا تعلم.......
كم هى بحاجة أن تحكي......
أن تتمرغ في فضاء الأبجدية دون قيد......
أن تحظى بقلب يستمع لعينيها الحائرتين.......
......لنبضها المرتجف
ليد تسحبها منها دون ضجيج......
.....تنزع فتيل الكبرياء
وتمنحها ألف سبب لعناق روح شاحبة.......
تستجدي اعترافا دونما صوت.......
فقط......
عينا لعين...... نبضا لنبض
......تبصّرها حقيقة احتياجها القاصف
أن تحكي مابها......أن ترمي عنها وشاح السكون
وتطلق لقلبها العنان......تلقي لجامه حيث شاء
مسكونة هى بنيران التساؤل .....
......ولا منفذ لحمم السؤال
لا معبر للمَ وكيف......
.....وتلك ال ماذا تصفعها
لكنها أبدا لا تحكي.....
فذاك القلب.......
......شيمته الصمت !!
{2}
ما همست به لنفسها وهى تنظر النجمة
أنا في زاوية بعيدة......
أتكوم على نفسي......
أغوص داخلي..... وأنزوي
فأي شيء يمكنه استعادتي......
وأنا الهاربة مني ......
......حيث لا أعرف
البعيدة حدّ التغرب......
وحقيبتي ملأى بالشتات......
بينما الروح فارغة من شغف الحكايا.......
أيا قلب......
لمَ تعجلت السكون.......
أنت الذي خايلت الفصول......
بربيع ......
لم يكن أبدا..... يزول !!
هذا.... ولليل حديث آخر!!
#منى عثمان
ما همست به نجمة في أذن الليل
إنها بحاجة أن تحكي.....
شيء يتفتت في داخلها......
....... شيء يتهاااااوى
شيء لا تعرف كنهه......
لكنه يكبلها .....ينغرز فيها كشوكة نار
يخلخلها من جذورها ......
ينتزعها منها......
ثم يذريها حيث لا تعلم.......
كم هى بحاجة أن تحكي......
أن تتمرغ في فضاء الأبجدية دون قيد......
أن تحظى بقلب يستمع لعينيها الحائرتين.......
......لنبضها المرتجف
ليد تسحبها منها دون ضجيج......
.....تنزع فتيل الكبرياء
وتمنحها ألف سبب لعناق روح شاحبة.......
تستجدي اعترافا دونما صوت.......
فقط......
عينا لعين...... نبضا لنبض
......تبصّرها حقيقة احتياجها القاصف
أن تحكي مابها......أن ترمي عنها وشاح السكون
وتطلق لقلبها العنان......تلقي لجامه حيث شاء
مسكونة هى بنيران التساؤل .....
......ولا منفذ لحمم السؤال
لا معبر للمَ وكيف......
.....وتلك ال ماذا تصفعها
لكنها أبدا لا تحكي.....
فذاك القلب.......
......شيمته الصمت !!
{2}
ما همست به لنفسها وهى تنظر النجمة
أنا في زاوية بعيدة......
أتكوم على نفسي......
أغوص داخلي..... وأنزوي
فأي شيء يمكنه استعادتي......
وأنا الهاربة مني ......
......حيث لا أعرف
البعيدة حدّ التغرب......
وحقيبتي ملأى بالشتات......
بينما الروح فارغة من شغف الحكايا.......
أيا قلب......
لمَ تعجلت السكون.......
أنت الذي خايلت الفصول......
بربيع ......
لم يكن أبدا..... يزول !!
هذا.... ولليل حديث آخر!!
#منى عثمان