أُبْصِرُ، الآنَ،
نَجْمِي؛
وَأُدْرِكُ أَنِّي الْغَرِيبْ..
يَدَانِ إِلَهِيَّتَانِ تُضِيئَانِ دَرْبي.
وَقَلْبِي الْحَمَامَةُ فِي أُفْقِهَا،
تَتَوَغَّلُ مَنْذُورَةً لِلْهُبُوبْ..
تَدَرَّبْتُ،
كَالْأَنْبِيَاءِ،
عَلَى لُغَةٍ حَاصَرَتْهَا الْمَشَانِقُ..
أَعْدَدْتُ شَايَ الْمَسَاءِ اللَّذِيذَ
بِنَعْنَاعِهِ الْعَبْقَرِيِّ، عَسَى
أَنْ أُلاَمِسَ سِرَّ الْوُجُودِ..
فَتَحْتُ كِتَابَ الطَّبِيعَةِ،
فِي عُزْلَتِي.. وَازْدَحَمْتُ
بِأَشْيَائِهِ.. وَقَرَأْتُ الْقَصِيدَةَ،
مَسْرُودَةً بِاللَّهِيبْ..
وَأَوْشَكْتُ
-فِيمَا أَنَا،
دَاخِلَ الْكَلِمَاتِ الرَّسُولَةِ-
أَنْ أَكْتَوِي
بِالصَّبَاحِ الرَّهِيبْ..!
☆ شعر/ المكّي الهمّامي ☆
(ديوان: هذا ملكوتي)
نَجْمِي؛
وَأُدْرِكُ أَنِّي الْغَرِيبْ..
يَدَانِ إِلَهِيَّتَانِ تُضِيئَانِ دَرْبي.
وَقَلْبِي الْحَمَامَةُ فِي أُفْقِهَا،
تَتَوَغَّلُ مَنْذُورَةً لِلْهُبُوبْ..
تَدَرَّبْتُ،
كَالْأَنْبِيَاءِ،
عَلَى لُغَةٍ حَاصَرَتْهَا الْمَشَانِقُ..
أَعْدَدْتُ شَايَ الْمَسَاءِ اللَّذِيذَ
بِنَعْنَاعِهِ الْعَبْقَرِيِّ، عَسَى
أَنْ أُلاَمِسَ سِرَّ الْوُجُودِ..
فَتَحْتُ كِتَابَ الطَّبِيعَةِ،
فِي عُزْلَتِي.. وَازْدَحَمْتُ
بِأَشْيَائِهِ.. وَقَرَأْتُ الْقَصِيدَةَ،
مَسْرُودَةً بِاللَّهِيبْ..
وَأَوْشَكْتُ
-فِيمَا أَنَا،
دَاخِلَ الْكَلِمَاتِ الرَّسُولَةِ-
أَنْ أَكْتَوِي
بِالصَّبَاحِ الرَّهِيبْ..!
☆ شعر/ المكّي الهمّامي ☆
(ديوان: هذا ملكوتي)