تذهبين إلى صَمْتٍ فيك
إلى دروب شرودك
في متاهات العمر
تتركينني أعلِّقُ كلماتي
على حبل الغسيل
أرتِّبُ المعاني التي لا معنى لها
في جُملي
أَغْسِلُها من سوءِ فَهْمٍ لا لون له
أَرُشُّ عليها غنج الدلالة
في حُمْرِ الشفاه
لعلي أثير إشارة عالقة
في رمش عينيك
أو ابتسامة تنضج على شفتيك
تذهبين إلى حديقة الأسئلة
لتقطفي باقة من فضولي وهوسي
وأنا كطفل يعشق الحلوى
أفتح لك قمصاني
أملأ حَيْرَتَكِ بتراتيل قلبي
أذهب إلي صمتي
لعلي أُدْرِكُ ما يُفْرِشُهُ صمتكِ
من حلول يُزْهِر بها غدي
في حقول شقائق النعمان
لن أقول صمتك
منْ ذَهب
لا دَخْلَ لي بِالْحِلِيِّ البكماء
لأن صمتك
تعبير المحال
حين يَعْجِز المُمْكِنُ
في لُغتِك
فتكلمي!
ففي كلامك كل الحِكم...
عزيز فهمي
إلى دروب شرودك
في متاهات العمر
تتركينني أعلِّقُ كلماتي
على حبل الغسيل
أرتِّبُ المعاني التي لا معنى لها
في جُملي
أَغْسِلُها من سوءِ فَهْمٍ لا لون له
أَرُشُّ عليها غنج الدلالة
في حُمْرِ الشفاه
لعلي أثير إشارة عالقة
في رمش عينيك
أو ابتسامة تنضج على شفتيك
تذهبين إلى حديقة الأسئلة
لتقطفي باقة من فضولي وهوسي
وأنا كطفل يعشق الحلوى
أفتح لك قمصاني
أملأ حَيْرَتَكِ بتراتيل قلبي
أذهب إلي صمتي
لعلي أُدْرِكُ ما يُفْرِشُهُ صمتكِ
من حلول يُزْهِر بها غدي
في حقول شقائق النعمان
لن أقول صمتك
منْ ذَهب
لا دَخْلَ لي بِالْحِلِيِّ البكماء
لأن صمتك
تعبير المحال
حين يَعْجِز المُمْكِنُ
في لُغتِك
فتكلمي!
ففي كلامك كل الحِكم...
عزيز فهمي