نحن
بين أصناف الصخب
نحن
واحد منها
*
نغرق في محلول الخيبة
و نحن أرومة مكنوناتها
*
مرتفعاً عن الحاجز الذي يسقط
متجوفاً و فارغاً من ذاته
متأرجحاً
مصقولا بامتلاء الفراغ
و استفراغ السيل
*
و تلك النظرة الهاربة
تتملص من عينيك ببرادة
يا تمهل الوقت
لا تتعجل عن الاتيان بالندبة
فتلك الهمسات لن تصمت على أثير لمحة
و لو كنا من خلال تقاذفات الحيرة نتأمل
و لو واظبنا على الإبحار بالحجج
لا بد لنا من الغرق
نحو العمق
*
بين خصوبة و غزارة هذي الأرض العاقر
رحم يتموج فيه حالمين كثر
و آلام
أصغي إليك
ترتج في فضاوة الشيء
التقط تلك النداءات بين ثنائيات الأحشاء
و انفخ ببوق زفيرك
عرض العالم
كي يعي
أن أساليب النجاة
مغبشة
كي يقضم انفعالات الدم
قبل أن تنمو كدمات
نحو المجزرة
*
تنتشي الأحلام ذروتها
حيث تقسم الصورة
بين أساليب الفهم
و أشكال العيش
و خيالات الأسرار العظيمة
و تلك الألوان التي تحلق بعيداً
كلما خسرت تناغمها
رصعت شحوبها
و تنامى على درجاتها البون
*
إنَّ ربيع الوقت المخصص للألم
مهما تأخرت شتلاته عن الإخضرار
لا بد له مواجهة الخريف
مصفراً على حافة الصبر يتماهى
و يزفر تبدلات العوالم و تقيؤات الثبات
كم كنا عبيدا للأشياء التي لا تحكمنا !!
إلى غياب وجه الرحيل
ولقاء تفاصيل الندم بالتجاعيد
سأبقى ألون الأفكار بالكلمات
و أرسلها أسفارا لتطورات النص ،
استمرارية لمفاهيم الآتي
أو تقديساً لصيرورة
تستلقي متناسقة في الكف ،
و مهما زادت محاولات الوصول
لن يقبض عليها
*
متموجا متمايلاً
يسعى ذروة التأمل
محدقا من أعلى المشهد
في انعكاسات متباينة
انظر
ملامح مشوهة تطفو على سطح الخليقة
*
في حلمه صوت يستغيث
هل سينقذ السحر الطافي على سطح العالم
ذاك الكلام القليل الذي كنا معا؟
ما زلت أومض من محادثاتنا الخامدة ،كل ليلة أنسج برفقة ما تبقى من وهج الغياب قصة جديدة مسلوبة الحبكة !
و رغم جميع التفاسير و التأويلات
ما زلت أتابع الحلم
دون أن أسيء فهمه
*
غير انه حس داخلي !
أن أشكل من أوتاد رقبتك قعراً لأسقط
كأساً
أشرب بنهم
قرب عطشكِ
ثم أترك الطوفان ينهمر من ثقوب جسدي
ليروي سلالة النشوة
و يغرق التواءات خَصركِ بالامتلاء
راحة كفي دلواً فارغاً
كدفتر مذكراتكِ
و المعنى
اكتشفي فضائي في ضياع الغياب
أو رقطي صورتي المثلى بالتأويلات
ولو على أعقاب وهم
لن نكون استثناء نمطياً !
خالين من الأسماء
نكمل تلك الخانات الفارغة
بلا تعرفة
حتى لركوب الأنا
**
بين أصناف الصخب
نحن
واحد منها
*
نغرق في محلول الخيبة
و نحن أرومة مكنوناتها
*
مرتفعاً عن الحاجز الذي يسقط
متجوفاً و فارغاً من ذاته
متأرجحاً
مصقولا بامتلاء الفراغ
و استفراغ السيل
*
و تلك النظرة الهاربة
تتملص من عينيك ببرادة
يا تمهل الوقت
لا تتعجل عن الاتيان بالندبة
فتلك الهمسات لن تصمت على أثير لمحة
و لو كنا من خلال تقاذفات الحيرة نتأمل
و لو واظبنا على الإبحار بالحجج
لا بد لنا من الغرق
نحو العمق
*
بين خصوبة و غزارة هذي الأرض العاقر
رحم يتموج فيه حالمين كثر
و آلام
أصغي إليك
ترتج في فضاوة الشيء
التقط تلك النداءات بين ثنائيات الأحشاء
و انفخ ببوق زفيرك
عرض العالم
كي يعي
أن أساليب النجاة
مغبشة
كي يقضم انفعالات الدم
قبل أن تنمو كدمات
نحو المجزرة
*
تنتشي الأحلام ذروتها
حيث تقسم الصورة
بين أساليب الفهم
و أشكال العيش
و خيالات الأسرار العظيمة
و تلك الألوان التي تحلق بعيداً
كلما خسرت تناغمها
رصعت شحوبها
و تنامى على درجاتها البون
*
إنَّ ربيع الوقت المخصص للألم
مهما تأخرت شتلاته عن الإخضرار
لا بد له مواجهة الخريف
مصفراً على حافة الصبر يتماهى
و يزفر تبدلات العوالم و تقيؤات الثبات
كم كنا عبيدا للأشياء التي لا تحكمنا !!
إلى غياب وجه الرحيل
ولقاء تفاصيل الندم بالتجاعيد
سأبقى ألون الأفكار بالكلمات
و أرسلها أسفارا لتطورات النص ،
استمرارية لمفاهيم الآتي
أو تقديساً لصيرورة
تستلقي متناسقة في الكف ،
و مهما زادت محاولات الوصول
لن يقبض عليها
*
متموجا متمايلاً
يسعى ذروة التأمل
محدقا من أعلى المشهد
في انعكاسات متباينة
انظر
ملامح مشوهة تطفو على سطح الخليقة
*
في حلمه صوت يستغيث
هل سينقذ السحر الطافي على سطح العالم
ذاك الكلام القليل الذي كنا معا؟
ما زلت أومض من محادثاتنا الخامدة ،كل ليلة أنسج برفقة ما تبقى من وهج الغياب قصة جديدة مسلوبة الحبكة !
و رغم جميع التفاسير و التأويلات
ما زلت أتابع الحلم
دون أن أسيء فهمه
*
غير انه حس داخلي !
أن أشكل من أوتاد رقبتك قعراً لأسقط
كأساً
أشرب بنهم
قرب عطشكِ
ثم أترك الطوفان ينهمر من ثقوب جسدي
ليروي سلالة النشوة
و يغرق التواءات خَصركِ بالامتلاء
راحة كفي دلواً فارغاً
كدفتر مذكراتكِ
و المعنى
اكتشفي فضائي في ضياع الغياب
أو رقطي صورتي المثلى بالتأويلات
ولو على أعقاب وهم
لن نكون استثناء نمطياً !
خالين من الأسماء
نكمل تلك الخانات الفارغة
بلا تعرفة
حتى لركوب الأنا
**