سَأرْتاحُ حَتّى تَعْبَرَ الرّيحُ مِنْ هُنا = وَأَجْمَعُ سَلّاتٍ مِنَ الشِّعْرِ وَالْمُنى
فَفي الْعَيْنِ أَحْلامي وَفي الْيَدِ أَنْجُمي = وَأَمْلَأُ قَلْبي بِالْمَسَرّاتِ وَالسّنا
وَما فيهِ مِنْ جُرْحٍ يُبَلْسِمُهُ الشّذا = وَأَجْعَلُ مِنْهُ لِلْحَساسينِ مَوْطِنا
تَشابَهَتِ الْأَمْواجُ وَالْبَحْرُ واحِدٌ = تَمايَدَتِ الْأغْصانُ وَالْجِذْعُ ما انْثَنى
سَأَغْفو قَليلًا ثُمَّ أَصْحو بِقامَتي = لِأَلْقى بِأَنَّ الْأُفْقَ لي قَدْ تَبَيَّنا
فَفي اللَّيْلِ يَغْشى الْأَمْرَ لَبْسٌ مُزَيَّفٌ = وَيَبْدو جَلِيًّا في الصَّباحِ مُزَيَّنا
أسيرُ وَوَرْدُ الشَّمْسِ بَوْصَلَةُ الْمَدى = وَحَوْلي فَراشُ الْحُبِّ يَلْهو مُطَنْطِنا
يُراوِدُني الْإيقاعُ ظِلًّا وَغَيْمَةً = فَأَكْسو بَساتينَ الْقَصائِدِ سَوْسَنا
وَلا أَصْنَعُ الْأَشْياءَ مِنْ دونِ حُبِّها = وَفي سِحْرِ هذا الْكَوْنِ أَمْضي تَمَعُّنا
هُوَ النَّهْرُ لَمْ يَبْخَلْ عَلى الْأَرْضِ ماءَهُ = فَتَزْهو اخْضِرارًا كُلَّما فاضَ أَوْ دَنا
إِذا الْمَرْءُ أَهْدى الْآخَرينَ تَكَرُّمًا = بُعَيدَ عَطاءِ النَّفْسِ عادَ لَهُ الْغِنى
.....
فَفي الْعَيْنِ أَحْلامي وَفي الْيَدِ أَنْجُمي = وَأَمْلَأُ قَلْبي بِالْمَسَرّاتِ وَالسّنا
وَما فيهِ مِنْ جُرْحٍ يُبَلْسِمُهُ الشّذا = وَأَجْعَلُ مِنْهُ لِلْحَساسينِ مَوْطِنا
تَشابَهَتِ الْأَمْواجُ وَالْبَحْرُ واحِدٌ = تَمايَدَتِ الْأغْصانُ وَالْجِذْعُ ما انْثَنى
سَأَغْفو قَليلًا ثُمَّ أَصْحو بِقامَتي = لِأَلْقى بِأَنَّ الْأُفْقَ لي قَدْ تَبَيَّنا
فَفي اللَّيْلِ يَغْشى الْأَمْرَ لَبْسٌ مُزَيَّفٌ = وَيَبْدو جَلِيًّا في الصَّباحِ مُزَيَّنا
أسيرُ وَوَرْدُ الشَّمْسِ بَوْصَلَةُ الْمَدى = وَحَوْلي فَراشُ الْحُبِّ يَلْهو مُطَنْطِنا
يُراوِدُني الْإيقاعُ ظِلًّا وَغَيْمَةً = فَأَكْسو بَساتينَ الْقَصائِدِ سَوْسَنا
وَلا أَصْنَعُ الْأَشْياءَ مِنْ دونِ حُبِّها = وَفي سِحْرِ هذا الْكَوْنِ أَمْضي تَمَعُّنا
هُوَ النَّهْرُ لَمْ يَبْخَلْ عَلى الْأَرْضِ ماءَهُ = فَتَزْهو اخْضِرارًا كُلَّما فاضَ أَوْ دَنا
إِذا الْمَرْءُ أَهْدى الْآخَرينَ تَكَرُّمًا = بُعَيدَ عَطاءِ النَّفْسِ عادَ لَهُ الْغِنى
.....