السعيد عبدالغني أحمد - أشعر بالنصر لمجرد الكتابة.. شعر

من يصون وحدتى ؟ هل هو وجدانى أم عقلي ؟
أشعر بالنصر لمجرد الكتابة لأنها خروجى الوحيد للعالم بطواعيتى للحرب
وبلا تعسف من أى إرادة فى الغياب .
ضفافى خالية يتيمة من الطيور
ومن أعشاشها البسيطة
مهجورة كبيت مات سكانه بغموض فخاف الاخرين دخوله .
أهزج بدلا عن الطيور
وأبيح للطيوف ان ترقص فى الهواء بدلا منها .
لا مفاتيح لوهجى كائنية
ربما حرف أو لون يسكبنى
بانبهار على الابواب الازلية .
يبدو العالم من قلبي صحراء تامة
بالموسيقى والشعر والفن حتى .
يبدو لى مهزوما من علل تكونه / غانيات الفكر والغازه ومجهوله .
اليد التى تنبش الحجب هى التى تُغمَض بعد ذلك من العالم .
لم لا أحد يصيد فى خوضي ؟
ولم يفنينى خوضى ولا ينمينى ؟
سأحزم لغتى وحلمى الناري إلى داخلي
ولن أتعرى وأقطف جسوم اغوارى .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى