يداكِ المتعاقبتان تحت مطرقة ِ الجمر ِ
يلمحان طويلا ً فوق شفتي
ويقتصران ثمالتي في طفولتِكِ المتضخمة ِ
وأنا لا أُجيدُ طبول َ الوصايا
ولا لعبةَ الرملِ على جثةِ البدوي
ولا الهذيانَ في كومة ٍ باردة ٍ من النساء
ولا أُحبذُ مُقتبل عمري الذي تورمَ بطعناتِه ِ
ولا الحصادَ والظلمةَ والظهورَ والاختفاءَ والمرضَ واليقظةَ
والشرَ والتجسسَ
فكلُ شيءٍ فيكِ يُطيح ُ بملامحي
التي حين تثورُ تشتتُ سُمرتي المفتعلة َ...
وأنا أتفاوت في شللي
شفتاكِ المتخاصمتان في طريقي
تمتلئان بالخضرة ِ
ويجوعُ العشبُ في صمتي
و لا من مصل ٍ يقذفني بدعائِه ِ
لأنجوَ من شناشيل همسِكِ والوقوفِ ...
القطار ُ الوحيد ُ الذي أركبُهٌ هذا العام
هو صوتُكِ وأنت ِ تضحكين
فلماذا كل ما تشربني غيمةٌ تجوع ؟ ...
في رفرفة ِ قميصِك ِ الفلسفي
القلائد ُ التي تلفظ ُ إمكنتَها
حتما ستكرهني بلعنتِها
لأنني أزاحمُها
حين أشتبكُ برأسي
وأنتقلُ إلى رفات قديم..
وحين أرافقُ شعرَكِ بالظهور
أجهلُ الأشياء َ
أرقد ُ بما تبقى من عمري
أنتظرُ الحريقَ بأية ِ وسيلة ٍ
فتجهرُ القيامةُ عن سباياها بمخاضٍ عسير ٍ
والنيازكُ تفر ُ من ثمرِها
وأنا عنيد ٌ بهدوئي
و أضحكُ وأضحك إلى آخر نقطة يبتلعها الموت مني…
يلمحان طويلا ً فوق شفتي
ويقتصران ثمالتي في طفولتِكِ المتضخمة ِ
وأنا لا أُجيدُ طبول َ الوصايا
ولا لعبةَ الرملِ على جثةِ البدوي
ولا الهذيانَ في كومة ٍ باردة ٍ من النساء
ولا أُحبذُ مُقتبل عمري الذي تورمَ بطعناتِه ِ
ولا الحصادَ والظلمةَ والظهورَ والاختفاءَ والمرضَ واليقظةَ
والشرَ والتجسسَ
فكلُ شيءٍ فيكِ يُطيح ُ بملامحي
التي حين تثورُ تشتتُ سُمرتي المفتعلة َ...
وأنا أتفاوت في شللي
شفتاكِ المتخاصمتان في طريقي
تمتلئان بالخضرة ِ
ويجوعُ العشبُ في صمتي
و لا من مصل ٍ يقذفني بدعائِه ِ
لأنجوَ من شناشيل همسِكِ والوقوفِ ...
القطار ُ الوحيد ُ الذي أركبُهٌ هذا العام
هو صوتُكِ وأنت ِ تضحكين
فلماذا كل ما تشربني غيمةٌ تجوع ؟ ...
في رفرفة ِ قميصِك ِ الفلسفي
القلائد ُ التي تلفظ ُ إمكنتَها
حتما ستكرهني بلعنتِها
لأنني أزاحمُها
حين أشتبكُ برأسي
وأنتقلُ إلى رفات قديم..
وحين أرافقُ شعرَكِ بالظهور
أجهلُ الأشياء َ
أرقد ُ بما تبقى من عمري
أنتظرُ الحريقَ بأية ِ وسيلة ٍ
فتجهرُ القيامةُ عن سباياها بمخاضٍ عسير ٍ
والنيازكُ تفر ُ من ثمرِها
وأنا عنيد ٌ بهدوئي
و أضحكُ وأضحك إلى آخر نقطة يبتلعها الموت مني…