أنا الريبة تلك التي تتساقط على الأسفلت
و تركض الغيوم فوق رأسي
وتزيلُ الضباب عن عينيه .
،
أنا القُبلة تلك الباهتة
حينما تختبئ بين شفتين
فتسرع هاربة من عاشق لا يسمع سوى نشيده القديم .
،
أنا القصيدة تلك وهو يقسمها شطرين
الاول ليلة محروقة والثاني تُنطفئ بصراخ القمر .
،
أنا الأشتياق ذاك الوحيد
وهو ورقة لا تنتهي يكتب مغامراته الطويلة
في رأس قلم مبتور .
.
أنا ذلك الأنف وهو يتحسس روائح المطر عبر الشباك
فيبتسم الشارع كأنه بشرة فتاة حنطية .
،
أنا ذاك الزورق وهو يلامس وجه الفرات بقسوة الشوق
فتصرخ مساميره ( أحبك )
ياماء الحياة .
،
أنا ذلك النحر حينما تمرّ الكلمات به
لتشق صدى الصمت في أذنيك
عسى أن تلملم الموسيقى جراحك .
،
أنا تلك الأهداب حين تحمل أسرار الابصار
فيخط الكحل عليها كأنه خارطة
تتفقد الجهات بوجهك .
،
أنا الغريق فأعبر الماء مرات عِدة .
.
الرّب باعني أنفاسا فاسدةً
وها أنا أحاول التدلي من خاصرة الزمان
،
ها أنا انفرط من الشوق
كمسبحةِ عجوز
تسبّح السماءُ لخطاها فتنزلق الغيوم على رأس أيامها .
،
ها أنا مثل باب مخلوع
يمسك الجدار بأكراته
فتتدلى مفاتيحه من الفراغ .
،
ها أنا أحلام يقظة تركن في زوايا المقهى
والمارة جدائل عاشقة أعتقتها في الأزقة .
،
ها أنا مثل رحىً
تطحن قلبها لتطعم وجهه إبتسامة طفلة
وتدسُ القبلات على عينيه .
،
ها أنا كشجرةِ صبارٍ شائخةٍ
تغز أشواكها في جسدها
وتمشي حافية فوق جمر الانتظار
.
.
.... امل عايد البابلي
و تركض الغيوم فوق رأسي
وتزيلُ الضباب عن عينيه .
،
أنا القُبلة تلك الباهتة
حينما تختبئ بين شفتين
فتسرع هاربة من عاشق لا يسمع سوى نشيده القديم .
،
أنا القصيدة تلك وهو يقسمها شطرين
الاول ليلة محروقة والثاني تُنطفئ بصراخ القمر .
،
أنا الأشتياق ذاك الوحيد
وهو ورقة لا تنتهي يكتب مغامراته الطويلة
في رأس قلم مبتور .
.
أنا ذلك الأنف وهو يتحسس روائح المطر عبر الشباك
فيبتسم الشارع كأنه بشرة فتاة حنطية .
،
أنا ذاك الزورق وهو يلامس وجه الفرات بقسوة الشوق
فتصرخ مساميره ( أحبك )
ياماء الحياة .
،
أنا ذلك النحر حينما تمرّ الكلمات به
لتشق صدى الصمت في أذنيك
عسى أن تلملم الموسيقى جراحك .
،
أنا تلك الأهداب حين تحمل أسرار الابصار
فيخط الكحل عليها كأنه خارطة
تتفقد الجهات بوجهك .
،
أنا الغريق فأعبر الماء مرات عِدة .
.
الرّب باعني أنفاسا فاسدةً
وها أنا أحاول التدلي من خاصرة الزمان
،
ها أنا انفرط من الشوق
كمسبحةِ عجوز
تسبّح السماءُ لخطاها فتنزلق الغيوم على رأس أيامها .
،
ها أنا مثل باب مخلوع
يمسك الجدار بأكراته
فتتدلى مفاتيحه من الفراغ .
،
ها أنا أحلام يقظة تركن في زوايا المقهى
والمارة جدائل عاشقة أعتقتها في الأزقة .
،
ها أنا مثل رحىً
تطحن قلبها لتطعم وجهه إبتسامة طفلة
وتدسُ القبلات على عينيه .
،
ها أنا كشجرةِ صبارٍ شائخةٍ
تغز أشواكها في جسدها
وتمشي حافية فوق جمر الانتظار
.
.
.... امل عايد البابلي