حسن أحمد إدريس - على هامش الحرب

مضى من الوقتِ ما يكفي لتلتفتوا؛
فالساعةُ الآن:
” … إلَّا الحبُّ والثقةُ!”

الساعة الآن:
“وقتٌ حائرٌ،
ودمًى كئيبةٌ،
وجراحاتٌ مُكَمَّمةُ”

الساعةُ الآن:
“أصواتُ الحنينِ إلى
ماضٍ كئيبٍ،
وآتٍ ما له رئةُ”

الساعة الآن:
“دَقّاتُ الرّصاصِ على
أجسادنا
كلما صاحتْ بـ: (لااااااا)
شفةُ”

الساعة الآن: “…
ما لا شيءَ يشبهها،
ما لا تشاءُ،
وما لا ترتدي اللغةُ”
.
يأيّها الناسُ!
كم نحتاجُ معجزةً؟
لندركَ الآنَ أنَّ الحبَّ معجزةُ!
سيم الذي قبلك

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى