لم يُخبروا أني دُفِنتُ هناكَ
أغرقَني بظلٍّ كالحٍ ببرودةٍ مخنوقةٍ بالماءِ
صبَّارُ الكالانتشو فيهِ منكِ حبيبتي
بشفاهِهِ ذاتِ الكساءِ المخمليِّ و حبِّهِ
للانبهارِ بلونِهِ الشَّبَحيِّ
و القُبَلُ الجريئةٌ غالباً ما تنتهي بشراهةٍ
و تنازلاتٍ تشبهُ الصبَّارَ وقتَ خروجِهِ للضَّوْءِ
تُرهقُني المسافةُ حين أمشي خطوتينِ
بدونِ ذائقةٍ لمعنى شارعٍ لم يتسعْ
إلا لبيتٍ واحدٍ و مهادنٍ مثلي و أنزفُ
مَنْ يُراعي أنني أستقبلُ الألمَ الخفيَّ
برغبةٍ في النومِ في تخييرِ نفسي بينَ
موتٍ فاشلٍ أو حبِّها الشوكيِّ حين يمدُّ
في جَنْبَيَّ أذرعَهُ الوفيَّةَ للجروحِ و وردةٍ
في الجلدِ تنبتُ من دمايَ و أنتِ تعتقلينَ
صوتي في شراككِ فجأةً أو بعدَ يومٍ
من ضلوعكِ في مؤامرةٍ على قلبي الصغيرْ.
الخميس ٢٧/٨/٢٠١٥
من مجموعة الشوكُ ماءٌ لا يسيلْ
أغرقَني بظلٍّ كالحٍ ببرودةٍ مخنوقةٍ بالماءِ
صبَّارُ الكالانتشو فيهِ منكِ حبيبتي
بشفاهِهِ ذاتِ الكساءِ المخمليِّ و حبِّهِ
للانبهارِ بلونِهِ الشَّبَحيِّ
و القُبَلُ الجريئةٌ غالباً ما تنتهي بشراهةٍ
و تنازلاتٍ تشبهُ الصبَّارَ وقتَ خروجِهِ للضَّوْءِ
تُرهقُني المسافةُ حين أمشي خطوتينِ
بدونِ ذائقةٍ لمعنى شارعٍ لم يتسعْ
إلا لبيتٍ واحدٍ و مهادنٍ مثلي و أنزفُ
مَنْ يُراعي أنني أستقبلُ الألمَ الخفيَّ
برغبةٍ في النومِ في تخييرِ نفسي بينَ
موتٍ فاشلٍ أو حبِّها الشوكيِّ حين يمدُّ
في جَنْبَيَّ أذرعَهُ الوفيَّةَ للجروحِ و وردةٍ
في الجلدِ تنبتُ من دمايَ و أنتِ تعتقلينَ
صوتي في شراككِ فجأةً أو بعدَ يومٍ
من ضلوعكِ في مؤامرةٍ على قلبي الصغيرْ.
الخميس ٢٧/٨/٢٠١٥
من مجموعة الشوكُ ماءٌ لا يسيلْ