علاء نعيم الغول - رسالة أماني ريناس الكنداكه

هذي أنا و يقولُ عاشقُكِ الكثيرَ فما تَرَيْنَ يقولُ قد:
كَسَرَتْ لروما شوكةً و أتتْ على أطماعها و الحربُ دوماً تنتهي
بمفاجآتٍ لا تحققُ ما نريدُ و ما يريدُ الآخرونَ و أنتِ ريناسُ انتهتْ
بكِ أغنياتُكِ في طبولِ مواكبٍ مزهوةٍ بثرائِها و المُلْكُ يُسْرعُ بالنهاياتِ
التي تأتي بمُلْكٍ آخرٍ روما القديمةُ لم تراعِ الوقتَ و الزمنَ الذي تتغيرُ
الدنيا على عجلاتِهِ و استثمرتْ في الموتِ أرواحاً بلونِ الرملِ رائحةِ الجنودِ
و نصفَ أضرحة الطريقِ اليكِ نَبْتَةَ و الطريقُ تقولُ ما لا يشتهيهِ الجُنْدُ
من خوفٍ و آمالٍ مزيفةٍ كأحلامِ الملوكِ بأنْ تُخَلَّدَ و الأباطرةِ الذين استعملوا
السفهاءَ و الحمقى هي الغاياتُ تدفعُ بالسماءِ لأن تسيرَ بها الغيومُ هناكَ
قالوا عن نقوشِكِ في الحليِّ بأنَّها التاريخُ في صُوَرٍ مدونةٍ بألوانِ الزمردِ
و العقيقِ و في كنوزِ مقابرٍ مدفونةٍ في الشمسِ في قصصٍ مع الرحَّالةِ
اندثرتْ و نبحثُ عن أماكنِها لنعرفَ كيفَ كانَ الأولونَ و كيفَ كانتْ
مغرياتُ الحربِ شائعةً كما هي بعد آلافِ السنينِ و بعدَ أنْ ثقلتْ موازينُ
الملوكِ بما يزينُ و ما يشينُ و ما نراهُ إعادةً لحكايةٍ محبوكةٍ لا تنتهي.
الاحد ٦/٧/٢٠١٤

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى