الكونُ رائحةٌ لشيءٍ لستُ أعرفُ
فكرةٌ أوجَدْتُها لأكونَ شيئاً في فراغٍ
لستُ أُدركُ أنتَ لي ما البحرُ للطيرِ المهاجرِ
زرقةٌ مفتوحةٌ وهمُ المسافاتِ التي لا تنتهي
هل مرةً أبصرتَني أنا مَنْ تُحققُ فيهِ غايتَكَ
الصغيرةَ أَنْ أقولَ لكَ الحقيقةَ عنكَ فيكَ
شهيةٌ لتكونَ أوسعَ من ثقوبِ الظنِّ في رأسي
و أضيقَ من عُرَى قُمصانِ أولِ مرأةٍ كشفتْ
أمامَ الشمسِ نهديها ستبقى لي حدودَ مدينةٍ
رتَّبْتُها لأغيبَ فيها عنكَ أنتَ حقيبةٌ مُلأَتْ
كصالونِ الحلاقةِ بالمرايا و القليلِ من النساءِ
المنهكاتِ أمامَ رغباتِ الضميرِ و أنتَ سقفٌ
قد تزينَ بالهواءِ و نجمتينِ أمامَ نافذتي
و لستَ سوى يدي قد طوَّقَتْ خصرَ
الحبيبةِ في عناقٍ مدهِشٍ.
السبت ٢٤/٦/٢٠١٧
فكرةٌ أوجَدْتُها لأكونَ شيئاً في فراغٍ
لستُ أُدركُ أنتَ لي ما البحرُ للطيرِ المهاجرِ
زرقةٌ مفتوحةٌ وهمُ المسافاتِ التي لا تنتهي
هل مرةً أبصرتَني أنا مَنْ تُحققُ فيهِ غايتَكَ
الصغيرةَ أَنْ أقولَ لكَ الحقيقةَ عنكَ فيكَ
شهيةٌ لتكونَ أوسعَ من ثقوبِ الظنِّ في رأسي
و أضيقَ من عُرَى قُمصانِ أولِ مرأةٍ كشفتْ
أمامَ الشمسِ نهديها ستبقى لي حدودَ مدينةٍ
رتَّبْتُها لأغيبَ فيها عنكَ أنتَ حقيبةٌ مُلأَتْ
كصالونِ الحلاقةِ بالمرايا و القليلِ من النساءِ
المنهكاتِ أمامَ رغباتِ الضميرِ و أنتَ سقفٌ
قد تزينَ بالهواءِ و نجمتينِ أمامَ نافذتي
و لستَ سوى يدي قد طوَّقَتْ خصرَ
الحبيبةِ في عناقٍ مدهِشٍ.
السبت ٢٤/٦/٢٠١٧
