تطير بي النّوايا إلى تفّاحتين، واحدة للأكل، والأخرى للقتل
يا صمتا يمتطي خطوي، قل إنّ السّياحة لم تنته،
والأشواك مازالت تنطلي عليها آلامي،
قل إنّي أجفُّ، وقد لا أشفي غليلي إذا ما أدركتُ العينَ
أخبرهم أنّي شاعر كغيري، على صهوة الدهشة،
أركبُ الألم، وألقي سؤالا وسيجارة، كلّ خطوتين
يا صمتا يعشق احتراقي، كغيري من الشّعراء أهيمُ، أعمّد بالنّعل الموتى والتّفّاحَ
والنّوايا تؤسّس مستنقعات في رأسي َتستحمّ فيها الأشباح
يا صمتا مدفوعا عليها، أنّى لي الاختفاء من عينيها، والسّواد دواءُ الشّتاء في برنسي، والبياض لواء أسنانها فيَّ
أنّى لي الفرار منها، والمساحات رمّانتان في موسم العطش، وإيماءات العشّ، تدعو حمامتي
يا صمتا جاثما علينا، فلنحلم بالمطر، بالمشي الآمن على الأوراق
يا حزني والرّجاء، قولي هيّا أجىء قبل الصّوت
ستحتاج إليّ خادما بريش النّعام يمروح قربها
حين تنام، وحين تعاكسها الأحلام
يا أيّام
ردّيها
كم مرّة حين يأتي الشّتاء وبالرّعشة تومئين
أستلّ ليلي الموزّع بالتّمام على جسدي وأدفّيكِ
قولي هيّا أجىء
قبل الصّوت
قبل الصّمت
يا صمتها
صمتها ينمو فيّ غابة من صبّار
صمتها يدمي شوك اللّيل وابتسام النّهار
وصمتها حين تأتي على ريقي يعلن النّار، يطفىء النّار
أنا كم عليَّ تجوّلت المسافات الخالية، وكم غادرتني عيناي نحو الأسوار العالية، وكم اشترى من أمانيّ الثّلج والفراغ
يا عصافير خبّريها بارتعاشات القتل، أنشديها قصائدي القادمة وانثري عليها جراحاتها، بالرّؤى كغيري من الشّعراء أهيمُ، أعمّد بالنّعل الموتى والتّفّاح
قولي هيّا أجىء قبل الصّوت
كم مرّة قلتُ لا قبلي في الهوى ولا بعدي
استعمليني مهرّجا يرقص على رأسه يقتات الأشواك، يمشي على المسامير
يا زهرة تشرئبّ من بين فخذيّ، شمّي الصّراخ السّجين في بيضتيّ، أظافري في التّراب خبّأتُها،
هل أطفىء النّار من نهديها، والحلمتان كالثّلجتين تذوبان قبل أن ألمس القلادة، والنّبض أرض لشمسي
ربّما ليلة القدر استغلّتْ شيئا من غفوتي لاغتصاب اللّيل الموزّع بالتّمام، على جسدي، ولتعميد طيري المبشّر بالسّيادة
قولي هيا أجىء قبل الصّوت
كغيري من الشّعراء أهيم بخطوي، أعمّد بالنّعل الموتى والتّفّاح، فقد أهتدي إلى اللّه قليلا،
وأحبّ البلاد قليلا، وقد أحيا في الوادي بفعلي ولا أهيم
يا صمتا يمتطي خطوي، قل إنّ السّياحة لم تنته،
والأشواك مازالت تنطلي عليها آلامي،
قل إنّي أجفُّ، وقد لا أشفي غليلي إذا ما أدركتُ العينَ
أخبرهم أنّي شاعر كغيري، على صهوة الدهشة،
أركبُ الألم، وألقي سؤالا وسيجارة، كلّ خطوتين
يا صمتا يعشق احتراقي، كغيري من الشّعراء أهيمُ، أعمّد بالنّعل الموتى والتّفّاحَ
والنّوايا تؤسّس مستنقعات في رأسي َتستحمّ فيها الأشباح
يا صمتا مدفوعا عليها، أنّى لي الاختفاء من عينيها، والسّواد دواءُ الشّتاء في برنسي، والبياض لواء أسنانها فيَّ
أنّى لي الفرار منها، والمساحات رمّانتان في موسم العطش، وإيماءات العشّ، تدعو حمامتي
يا صمتا جاثما علينا، فلنحلم بالمطر، بالمشي الآمن على الأوراق
يا حزني والرّجاء، قولي هيّا أجىء قبل الصّوت
ستحتاج إليّ خادما بريش النّعام يمروح قربها
حين تنام، وحين تعاكسها الأحلام
يا أيّام
ردّيها
كم مرّة حين يأتي الشّتاء وبالرّعشة تومئين
أستلّ ليلي الموزّع بالتّمام على جسدي وأدفّيكِ
قولي هيّا أجىء
قبل الصّوت
قبل الصّمت
يا صمتها
صمتها ينمو فيّ غابة من صبّار
صمتها يدمي شوك اللّيل وابتسام النّهار
وصمتها حين تأتي على ريقي يعلن النّار، يطفىء النّار
أنا كم عليَّ تجوّلت المسافات الخالية، وكم غادرتني عيناي نحو الأسوار العالية، وكم اشترى من أمانيّ الثّلج والفراغ
يا عصافير خبّريها بارتعاشات القتل، أنشديها قصائدي القادمة وانثري عليها جراحاتها، بالرّؤى كغيري من الشّعراء أهيمُ، أعمّد بالنّعل الموتى والتّفّاح
قولي هيّا أجىء قبل الصّوت
كم مرّة قلتُ لا قبلي في الهوى ولا بعدي
استعمليني مهرّجا يرقص على رأسه يقتات الأشواك، يمشي على المسامير
يا زهرة تشرئبّ من بين فخذيّ، شمّي الصّراخ السّجين في بيضتيّ، أظافري في التّراب خبّأتُها،
هل أطفىء النّار من نهديها، والحلمتان كالثّلجتين تذوبان قبل أن ألمس القلادة، والنّبض أرض لشمسي
ربّما ليلة القدر استغلّتْ شيئا من غفوتي لاغتصاب اللّيل الموزّع بالتّمام، على جسدي، ولتعميد طيري المبشّر بالسّيادة
قولي هيا أجىء قبل الصّوت
كغيري من الشّعراء أهيم بخطوي، أعمّد بالنّعل الموتى والتّفّاح، فقد أهتدي إلى اللّه قليلا،
وأحبّ البلاد قليلا، وقد أحيا في الوادي بفعلي ولا أهيم