لا يثيرني هذا الموت،
وعبث الترنح على حافته،
أجلس قرب نافذتي المغلقة.
وأشرب ببطءٍ زهور الريح.
كسمك السردين حالما بالبحر،
يشرب سوائل المعدن المالحة.
*
الصور،
عيون الموتى
وجوههم،
وابتساماتهم القديمة،
في دفتر مذكرات الحياة.
رسائلهم الأخيرة،
صرختهم المطفأة،
تمر بي.
أقلب الصفحات،
وأتوقف عند صفحتي؛ فارغة.
*
يتفرقون،
يغزلون الزمن مناديل،
يهبونها للريح.
سريعو الخطو إلى ما يخافون،
سريعو النواح على ما ذهب،
على ما تلتقطه الحرب بشوكتها الحادة.
يسرعون، ويسرعون،
يمتص خطاهم،
الهلام اللامع في الضوء.
**
في أعلى الشجرة؛
حيث هجر الطائرُ عشَّه
أعلّق عينيَّ، وأنتظر قدوم الشتاء.
ألوح للقرويين البائسين،
محاربٌ آخر عاد،
جفّ في الخنادق الكثيرة
حتى انكسر.
**
لا أكترث ..
في ظلها الداكن أسير،
وجيبها يشق الطرق نحو مدارات الفقد.
أسير في إيقاعٍ آخر؛
إيقاع أغنيتكَ التي انتظرتُ طويلاً،
وحين تناهيتُ إليها،
تعثرتُ بصوت أمي،
وهطل المطر.
وعبث الترنح على حافته،
أجلس قرب نافذتي المغلقة.
وأشرب ببطءٍ زهور الريح.
كسمك السردين حالما بالبحر،
يشرب سوائل المعدن المالحة.
*
الصور،
عيون الموتى
وجوههم،
وابتساماتهم القديمة،
في دفتر مذكرات الحياة.
رسائلهم الأخيرة،
صرختهم المطفأة،
تمر بي.
أقلب الصفحات،
وأتوقف عند صفحتي؛ فارغة.
*
يتفرقون،
يغزلون الزمن مناديل،
يهبونها للريح.
سريعو الخطو إلى ما يخافون،
سريعو النواح على ما ذهب،
على ما تلتقطه الحرب بشوكتها الحادة.
يسرعون، ويسرعون،
يمتص خطاهم،
الهلام اللامع في الضوء.
**
في أعلى الشجرة؛
حيث هجر الطائرُ عشَّه
أعلّق عينيَّ، وأنتظر قدوم الشتاء.
ألوح للقرويين البائسين،
محاربٌ آخر عاد،
جفّ في الخنادق الكثيرة
حتى انكسر.
**
لا أكترث ..
في ظلها الداكن أسير،
وجيبها يشق الطرق نحو مدارات الفقد.
أسير في إيقاعٍ آخر؛
إيقاع أغنيتكَ التي انتظرتُ طويلاً،
وحين تناهيتُ إليها،
تعثرتُ بصوت أمي،
وهطل المطر.