كانت أماكنَ لا يناسبُها الهدوءُ
و لا الحدودُ المستقرةُ ربما كانت بلاداً مُتْرَفَةْ
***
صنعوا من الطينِ الحكايةَ و القدورَ
و جربوا في الرملِ أولَ ذكرياتِ الموتِ
و اقتنعوا بأنَّ الأرضَ تحمي أهلها فتشبثوا
ببيوتِهم و السورِ حولَ البلدةِ الأولى
و شاعتْ في القرى كلُّ الخرافاتِ التي
جعلتْ لغزةَ هالةً حجريةً أو فرصةً
لتكونَ معبرَ مَنْ يُفضِّلُ أنْ يُدَوَّنَ في
النقوشِ بأنهُ قد مرَّ يوماً من هناكَ و لم تكنْ
بعدُ المدينةُ قدْ أعدتْ في مقابرها مكاناً للملوكِ
التائبينَ و للنساءِ الباذخاتِ بعُرْيِهِنَّ المدهشِاتِ
كطائرِ السمَّانِ هذا كلما صارحتُ نفسي
أستفيقُ عليكِ تبدأُ ذكرياتي بالتحوُّلِ
نحو عينيْكِ اللتينِ تراوغانِ الوقتَ فيَّ
و في شوارعِنا سنمشي عاشقَيْنِ:
***
موائدُ الطينِ القديمةُ كان يشهدُها أناسٌ لم يموتوا جائعينْ
و لا الحدودُ المستقرةُ ربما كانت بلاداً مُتْرَفَةْ
***
صنعوا من الطينِ الحكايةَ و القدورَ
و جربوا في الرملِ أولَ ذكرياتِ الموتِ
و اقتنعوا بأنَّ الأرضَ تحمي أهلها فتشبثوا
ببيوتِهم و السورِ حولَ البلدةِ الأولى
و شاعتْ في القرى كلُّ الخرافاتِ التي
جعلتْ لغزةَ هالةً حجريةً أو فرصةً
لتكونَ معبرَ مَنْ يُفضِّلُ أنْ يُدَوَّنَ في
النقوشِ بأنهُ قد مرَّ يوماً من هناكَ و لم تكنْ
بعدُ المدينةُ قدْ أعدتْ في مقابرها مكاناً للملوكِ
التائبينَ و للنساءِ الباذخاتِ بعُرْيِهِنَّ المدهشِاتِ
كطائرِ السمَّانِ هذا كلما صارحتُ نفسي
أستفيقُ عليكِ تبدأُ ذكرياتي بالتحوُّلِ
نحو عينيْكِ اللتينِ تراوغانِ الوقتَ فيَّ
و في شوارعِنا سنمشي عاشقَيْنِ:
***
موائدُ الطينِ القديمةُ كان يشهدُها أناسٌ لم يموتوا جائعينْ