ما قالتهُ الغريبةْ

ما قالتْه الغريبة
شعر: علاء نعيم الغول- فلسطين

لكَ أيُّها البحرُ الحكايةُ
أيُّها الوردُ انتظرْ لأُريكَ شيئاً
أنتَ يا قمرَ المسافرِ كنْ معي لترى
أين السنونوةُ الصغيرةُ كي ترافقَنا؟
معاً سنكونُ أجملَ حين نأتي بيتها الرعويَّ
يا تلكَ الغريبةُ أينَ كُنتِ و هذه الشمسُ البعيدةُ
تعصرُ الحنَّاءَ في شعرِ الصبيَّةِ؟ أينَ أنتِ الآنَ؟
يا بحرَ البدايةِ قُلْ لها هيَ وجهُكَ النائي وراءَ
العائدينَ من الخرافةِ
قُلْ لها يا وردُ كيف لوجهِها معنى النهاياتِ الجميلةِ
في حكايا العاشقينَ
و أنتَ يا قمرُ اقْتَبِسْ قولَ السماءِ لها غداةَ تساقطَ
النوارُ في ورقِ الخريفِ
هي السنونوةُ التي قالتْ لها أنتِ النهارُ و غيمةٌ مرَّتْ
على كتفِ الهواءِ
أنا أقولُ لكِ الذي قالوهُ لي فتناثري في الوردِ عطراً
و اسقني شهدَ الفصولِ على يديكِ و لا تقولي ما يقولُ
الليلُ عنكِ و كيفَ تحملُني الغريبةُ للتلالِ على أثيرٍ باردٍ.
الاحد ١٥/٩/٢٠١٤
من مجموعة أغاني كازابلانكا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى