وجدت هذه القصة القديمة جدا؛ وهي من القصص التي لا تنشر، ولكنني أرى أنها يمكن أن تعبر عن مرحلة فكرية ما من حياتي..
تبدأ القصة بحوار مع الله
-سنحاسبك ايها المخلوق التعيس.
- يا الله... فليكن اذن حسابا عادلا ...
- يا لحماقتك وهل الاله يظلم؟
-كما ظلمتني في الدنيا... فلا مانع ان تظلمني في الآخرة.
- هرطقتك هذه وطعنك في ذاتي المقدسة هي التي ستلقي بك الى الجحيم...
- لم اطلب سوى حسابا عادلا ومنطقيا...
- حسنا...
- لماذا؟
- ماذا تقصد بلماذا؟
- الست الله وانت تعلم ما اريد قوله قبل ان اقوله.
- ايها المخلوق التعس السفسطائي... هذا مجرد حنك وخدعة.. لكن كيف اعلم بما لم يحدث بعد....
- اذن كنت تخدعنا..
- اااااااا... كانت مزحة بيضاء في الواقع...
- وبماذا خدعتنا ايضا... ؟
- لم اخدعكم كثيرا كلها اكاذيب بيضاء ... نوع من ...اممممم ... نوع من المداعبة...
- استمع الي جيدا... انا ادين لك باربعين عاما من عمري لم اذق فيها يوما طعم السعادة.... اريد تعويضا... انت مدين لي ... لا تماطل ولا تجحد حقي... اريد حقي ...
- وماذا سافعل لك اكثر من ان القيك في الجنة...
- من قال اني اريد الجنة ...
- وماذا تريد؟
-اريد حقي منك شخصيا...
-ايها الملعون ... تريد ان تنتقم مني...؟
- هل ترى العدالة انتقام... اريد حقي منك شخصيا... اما جنتك هذه فقرطسها وادخلها في مؤخرتك...
- يا مخلوقي اللطيف.. لماذا انت غاضب هكذا؟ لا تكن كشيلوك اليهودي فستخسر مثله في النهاية...
- لا اريد جدالا بيزنطيا معك...
- بالمناسبة لماذا تسمونه جدالا بيزنطيا؟
- اممممممم .. حقيقة لا اعرف.. انت الله ومن المفترض ان تكون عالما بكل شيء....
- الله الله الله... يا مخلوقي التعس ... الله هذه مجرد وظيفة... سوف ابحث في قوقل عن اجابة لسؤالي...
- سأنتظرك....
- لن اتأخر كثيرا.... هة؟ .. انتظرني ...
.
(.بعد الف سنة)
- ما هذه الضجة يا قوم ...
- لم نعد نصبر اين اختفى الله ... نريد حقوقنا منه ...
- لقد تركني قبل الف سنة وذهب ليبحث عن اجابة في قوقل... ولكنه اختفى....
- انه يتلاعب بنا ... انه يماطلنا حتى لا يرد حقوقنا التي لهفها ...
- يبدو لي انه بالفعل فر هاربا .... كم عددكم؟
- نحن بالمليارات ... ماذا نفعل ... لقد اكتشفنا انه لا توجد جنة ولا نار ... انه اله فقير ومحتال...
- حسنا يا قوم ... علينا ان نفكر بهدوء .. بهدوووووء ... ارجوكم توقفوا عن الصياح والكلام... نعم هكذا ... نحن الآن امام حقائق مفزعة جدا... الاله الذي احتال علينا (فص ملح وداب) ... والارض تم تدميرها تماما... ونحن الان في عالم الظلام ... تم تعذيبنا في الدنيا والان هرب وتركنا نواجه مصيرا مجهولا... نعم ... هذه هي الحقائق.. هذه هي المعطيات...... وهناك شيء اخر ... ها أنتم تشاهدون طبيعة هذا العالم الغريب ... لا شيء فيه سوى الظلام .. والمساحات اللا نهائية من الافق الممتد... لا اشجار لا جبال ... لا مياه ولا انهار ... في الواقع نحن لا نحتاج لذلك فنحن لا نجوع ولا نعطش ولا نتبول ولا نتغوط ولا حتى نمارس الجنس بل ولا نتنفس.... اننا في الواقع نملك شيئا واحدا قد يقتل ضجرنا في هذا العالم ... اننا نملك صوتنا فقط... نعم يا سادة .. اننا نمتلك متعة الغناء ... والزمن امامنا مفتوح ... فلنغني... فلنغني باصوات صاخبة مرتفعة ...
- ولكن ماذا سنغني...
- حسنا دعوني افكر قليلا .... حسنا ... سنغني آه ونص ...
- تقصد اغنية نانسي عجرم ...
- نعم ... فلتحيا نانسي عجرم....
-ولكن نريد طشتا للغسيل ...
- لا نحتاج لطشت ... سنغني فقط ....
- اذا فلنغني آه ونص... انه تعويض كاف عن عذاباتنا السابقة..
- صحيح ... فلنغني اذن يا معشر البشر ..
يغنون بصوت واحد
(مفيش حاجة تجي كدة ... اهدا حبيبي كدة .. وارجع زي زمان... يابني اسمعني.. حتدلعني .. تاخد عيني كمان)
- هيا هزو مؤخراتكم يا قوم ... هيا ارقصوا ...
- دي مسخرة.... وحياتنا كانت مسخرة... فلتكن مسخرة حتى النهاية ...
تبدأ القصة بحوار مع الله
-سنحاسبك ايها المخلوق التعيس.
- يا الله... فليكن اذن حسابا عادلا ...
- يا لحماقتك وهل الاله يظلم؟
-كما ظلمتني في الدنيا... فلا مانع ان تظلمني في الآخرة.
- هرطقتك هذه وطعنك في ذاتي المقدسة هي التي ستلقي بك الى الجحيم...
- لم اطلب سوى حسابا عادلا ومنطقيا...
- حسنا...
- لماذا؟
- ماذا تقصد بلماذا؟
- الست الله وانت تعلم ما اريد قوله قبل ان اقوله.
- ايها المخلوق التعس السفسطائي... هذا مجرد حنك وخدعة.. لكن كيف اعلم بما لم يحدث بعد....
- اذن كنت تخدعنا..
- اااااااا... كانت مزحة بيضاء في الواقع...
- وبماذا خدعتنا ايضا... ؟
- لم اخدعكم كثيرا كلها اكاذيب بيضاء ... نوع من ...اممممم ... نوع من المداعبة...
- استمع الي جيدا... انا ادين لك باربعين عاما من عمري لم اذق فيها يوما طعم السعادة.... اريد تعويضا... انت مدين لي ... لا تماطل ولا تجحد حقي... اريد حقي ...
- وماذا سافعل لك اكثر من ان القيك في الجنة...
- من قال اني اريد الجنة ...
- وماذا تريد؟
-اريد حقي منك شخصيا...
-ايها الملعون ... تريد ان تنتقم مني...؟
- هل ترى العدالة انتقام... اريد حقي منك شخصيا... اما جنتك هذه فقرطسها وادخلها في مؤخرتك...
- يا مخلوقي اللطيف.. لماذا انت غاضب هكذا؟ لا تكن كشيلوك اليهودي فستخسر مثله في النهاية...
- لا اريد جدالا بيزنطيا معك...
- بالمناسبة لماذا تسمونه جدالا بيزنطيا؟
- اممممممم .. حقيقة لا اعرف.. انت الله ومن المفترض ان تكون عالما بكل شيء....
- الله الله الله... يا مخلوقي التعس ... الله هذه مجرد وظيفة... سوف ابحث في قوقل عن اجابة لسؤالي...
- سأنتظرك....
- لن اتأخر كثيرا.... هة؟ .. انتظرني ...
.
(.بعد الف سنة)
- ما هذه الضجة يا قوم ...
- لم نعد نصبر اين اختفى الله ... نريد حقوقنا منه ...
- لقد تركني قبل الف سنة وذهب ليبحث عن اجابة في قوقل... ولكنه اختفى....
- انه يتلاعب بنا ... انه يماطلنا حتى لا يرد حقوقنا التي لهفها ...
- يبدو لي انه بالفعل فر هاربا .... كم عددكم؟
- نحن بالمليارات ... ماذا نفعل ... لقد اكتشفنا انه لا توجد جنة ولا نار ... انه اله فقير ومحتال...
- حسنا يا قوم ... علينا ان نفكر بهدوء .. بهدوووووء ... ارجوكم توقفوا عن الصياح والكلام... نعم هكذا ... نحن الآن امام حقائق مفزعة جدا... الاله الذي احتال علينا (فص ملح وداب) ... والارض تم تدميرها تماما... ونحن الان في عالم الظلام ... تم تعذيبنا في الدنيا والان هرب وتركنا نواجه مصيرا مجهولا... نعم ... هذه هي الحقائق.. هذه هي المعطيات...... وهناك شيء اخر ... ها أنتم تشاهدون طبيعة هذا العالم الغريب ... لا شيء فيه سوى الظلام .. والمساحات اللا نهائية من الافق الممتد... لا اشجار لا جبال ... لا مياه ولا انهار ... في الواقع نحن لا نحتاج لذلك فنحن لا نجوع ولا نعطش ولا نتبول ولا نتغوط ولا حتى نمارس الجنس بل ولا نتنفس.... اننا في الواقع نملك شيئا واحدا قد يقتل ضجرنا في هذا العالم ... اننا نملك صوتنا فقط... نعم يا سادة .. اننا نمتلك متعة الغناء ... والزمن امامنا مفتوح ... فلنغني... فلنغني باصوات صاخبة مرتفعة ...
- ولكن ماذا سنغني...
- حسنا دعوني افكر قليلا .... حسنا ... سنغني آه ونص ...
- تقصد اغنية نانسي عجرم ...
- نعم ... فلتحيا نانسي عجرم....
-ولكن نريد طشتا للغسيل ...
- لا نحتاج لطشت ... سنغني فقط ....
- اذا فلنغني آه ونص... انه تعويض كاف عن عذاباتنا السابقة..
- صحيح ... فلنغني اذن يا معشر البشر ..
يغنون بصوت واحد
(مفيش حاجة تجي كدة ... اهدا حبيبي كدة .. وارجع زي زمان... يابني اسمعني.. حتدلعني .. تاخد عيني كمان)
- هيا هزو مؤخراتكم يا قوم ... هيا ارقصوا ...
- دي مسخرة.... وحياتنا كانت مسخرة... فلتكن مسخرة حتى النهاية ...