مقهى و رائحةُ المكانِ و قهوةٌ لمستْ بأطرافِ الهواءِ شفاهَ
ثغركِ بارداً و تناثرتْ سُحُبُ الدخانِ على النوافذِ و انمحتْ
آثارُ أصواتِ الذين تدافعوا ظهراً هناكَ تجرَّدي مما يُعيدُكِ
لاحتمالاتِ التساؤلِ عن مصيرِ البحرِ وقتَ تكونُ ليلاً عن مدى
أثرِ الثلوجِ على جفونِ بنفسجاتٍ عند سورِ البيتِ عن أسماءِ مَنْ
تركوا المدينةَ و اختفوا بين المنافي و الحكاياتِ التي تأتي مع الآتينَ
من سفَرٍ بعيدٍ أو عن المعنى الذي بيني و بينكِ في زمانٍ لا يُعينُ على
التحركِ في اتجاهِ القلبِ يا قلبي الذي تركَ الطريقَ و لم يزلْ يحتاجُ
ما نحتاجُ حينَ يصيبُنا ألمُ التذكرِ أننا لسنا معاً و يصيبُني دوماً دوارُ
الإنتباهِ لصورتي في زحمةِ الماشينَ أعرفُ أننا كالطيرِ نبحثُ عن
بقايا الماءِ في قرميدِ أسقفِنا العتيقةِ في بطونِ حجارةٍ منسيةٍ جنبَ
الطريقِ أنا و أنتِ لنا طريقٌ آخرٌ سرنا على أشواكِهِ طوعاً على أملِ
الوصولِ إلى حدودِ العشبِ يا حبي الذي لم يرتكبْ إثْمَ الخياناتِ التي
امتلأتْ بها كتبُ الهوى و العشقِ مقهاكِ الصغيرُ مبللٌ بروائحِ القهوةْ.
الاحد ٢٤/٨/٢٠١٤
ثغركِ بارداً و تناثرتْ سُحُبُ الدخانِ على النوافذِ و انمحتْ
آثارُ أصواتِ الذين تدافعوا ظهراً هناكَ تجرَّدي مما يُعيدُكِ
لاحتمالاتِ التساؤلِ عن مصيرِ البحرِ وقتَ تكونُ ليلاً عن مدى
أثرِ الثلوجِ على جفونِ بنفسجاتٍ عند سورِ البيتِ عن أسماءِ مَنْ
تركوا المدينةَ و اختفوا بين المنافي و الحكاياتِ التي تأتي مع الآتينَ
من سفَرٍ بعيدٍ أو عن المعنى الذي بيني و بينكِ في زمانٍ لا يُعينُ على
التحركِ في اتجاهِ القلبِ يا قلبي الذي تركَ الطريقَ و لم يزلْ يحتاجُ
ما نحتاجُ حينَ يصيبُنا ألمُ التذكرِ أننا لسنا معاً و يصيبُني دوماً دوارُ
الإنتباهِ لصورتي في زحمةِ الماشينَ أعرفُ أننا كالطيرِ نبحثُ عن
بقايا الماءِ في قرميدِ أسقفِنا العتيقةِ في بطونِ حجارةٍ منسيةٍ جنبَ
الطريقِ أنا و أنتِ لنا طريقٌ آخرٌ سرنا على أشواكِهِ طوعاً على أملِ
الوصولِ إلى حدودِ العشبِ يا حبي الذي لم يرتكبْ إثْمَ الخياناتِ التي
امتلأتْ بها كتبُ الهوى و العشقِ مقهاكِ الصغيرُ مبللٌ بروائحِ القهوةْ.
الاحد ٢٤/٨/٢٠١٤