في البيتِ يمضي العالقونَ
اليومَ ينتظرونَ هم باقونَ حتى
تنتهي فرصُ البقاءِ وهم على
علمٍ بأنَّ الوقتَ أسرعُ من أماني النَّفْسِ
تنسحبُ الدقائقُ من خياشيمِ الهواءِ ومن
جلودِ النائمينَ على رصيفٍ باردٍ أو موحلٍ
هم يرغبون الآنَ في جعلِ الحياةِ تمرُّ
أبطأَ هكذا يتبلدُ الحسُّ الذي قد كان
يومًا دافئًا والعالقونَ يرددونَ الوِرْدَ
في أسحارهمْ وضحى الخميسِ كأنهمْ
يتدافعونَ إلى الطوافِ ببيتِ مَنْ سرقَ المدى
منْهم ومن أحداقهم هم عاجزون عن
التظاهرِ كي تعودَ حياتُهمْ وكأنهم
صرعى التهجدَ والتبتلَ في محاريبِ الطغاةِ
العازمين على اختلاقِ مبرراتٍ كي يظلوا
هكذا فوقَ الرقابِ كنِيرِ ثورٍ يحملُ الماءَ
الذي تُسقى بهِ أرضٌ ستعطشُ دائمًا.
السبت ٩/٥/٢٠٢٠
بيت العظاءة
اليومَ ينتظرونَ هم باقونَ حتى
تنتهي فرصُ البقاءِ وهم على
علمٍ بأنَّ الوقتَ أسرعُ من أماني النَّفْسِ
تنسحبُ الدقائقُ من خياشيمِ الهواءِ ومن
جلودِ النائمينَ على رصيفٍ باردٍ أو موحلٍ
هم يرغبون الآنَ في جعلِ الحياةِ تمرُّ
أبطأَ هكذا يتبلدُ الحسُّ الذي قد كان
يومًا دافئًا والعالقونَ يرددونَ الوِرْدَ
في أسحارهمْ وضحى الخميسِ كأنهمْ
يتدافعونَ إلى الطوافِ ببيتِ مَنْ سرقَ المدى
منْهم ومن أحداقهم هم عاجزون عن
التظاهرِ كي تعودَ حياتُهمْ وكأنهم
صرعى التهجدَ والتبتلَ في محاريبِ الطغاةِ
العازمين على اختلاقِ مبرراتٍ كي يظلوا
هكذا فوقَ الرقابِ كنِيرِ ثورٍ يحملُ الماءَ
الذي تُسقى بهِ أرضٌ ستعطشُ دائمًا.
السبت ٩/٥/٢٠٢٠
بيت العظاءة