و نصفُ الليلِ ليسَ كما تَرَوْنَ
و نصفُ هذا الليلِ أنتِ حدودهُ وطني الصغيرُ
و أنتِ معبرهُ الذي نجتازهُ متخَوِّفَيْنِ من الطريقِ
تقولُ إني لا أحبُّ و أستغلُّ الليلَ فيها كي تصيرَ قصيدةً
و أحبُّها حتى وجدتُ القلبَ فيَّ كما أراهُ مُشَقَّقاً
كرصيفِ صيفٍ حارقٍ و أراكِ فيَّ خزانةً
ملأى بأثوابٍ ترتبُ نفسَها للبردِ أحياناً و حرِّ الليلِ
في الغرفِ المضاءةِ باختصارٍ
بيننا ألفُ اعترافٍ موجعٍ و توقعاتٌ لا تُصدِّقُها
أحبُّكِ تاركاً نفسي تقولُ كما تريدُ بلا التفافٍ
حول معنى ما نعيشُ و ما بداخلِنا العميقِ
و بعد نصفِ الليلِ
أكشفُ ما على هذي الوجوهِ من ادعاءاتٍ مزيفةٍ
و تبدو كلُّ أغنيةٍ بلحنٍ واضحٍ و مفاجىءٍ
ما مرةً ساومتُ نفسيَ كي أحركَ قلبَكِ العاجيَّ نحوي
و اكتفيتُ بأن أحبَّكِ صامتاً كالوقتِ بين عقاربٍ منسيةٍ
و الوقتُ سيدُ نصفِ هذا الليلِ
يدفعُهُ بطيئاً في ثقوبٍ
لا نراها كالمساماتِ الدقيقةِ في جلودٍ قاسيةْ.
السبت ٢١/٢/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل
و نصفُ هذا الليلِ أنتِ حدودهُ وطني الصغيرُ
و أنتِ معبرهُ الذي نجتازهُ متخَوِّفَيْنِ من الطريقِ
تقولُ إني لا أحبُّ و أستغلُّ الليلَ فيها كي تصيرَ قصيدةً
و أحبُّها حتى وجدتُ القلبَ فيَّ كما أراهُ مُشَقَّقاً
كرصيفِ صيفٍ حارقٍ و أراكِ فيَّ خزانةً
ملأى بأثوابٍ ترتبُ نفسَها للبردِ أحياناً و حرِّ الليلِ
في الغرفِ المضاءةِ باختصارٍ
بيننا ألفُ اعترافٍ موجعٍ و توقعاتٌ لا تُصدِّقُها
أحبُّكِ تاركاً نفسي تقولُ كما تريدُ بلا التفافٍ
حول معنى ما نعيشُ و ما بداخلِنا العميقِ
و بعد نصفِ الليلِ
أكشفُ ما على هذي الوجوهِ من ادعاءاتٍ مزيفةٍ
و تبدو كلُّ أغنيةٍ بلحنٍ واضحٍ و مفاجىءٍ
ما مرةً ساومتُ نفسيَ كي أحركَ قلبَكِ العاجيَّ نحوي
و اكتفيتُ بأن أحبَّكِ صامتاً كالوقتِ بين عقاربٍ منسيةٍ
و الوقتُ سيدُ نصفِ هذا الليلِ
يدفعُهُ بطيئاً في ثقوبٍ
لا نراها كالمساماتِ الدقيقةِ في جلودٍ قاسيةْ.
السبت ٢١/٢/٢٠١٥
من مجموعة حدث بعد نصف الليل