لولا رينولدز - منشغلة عن البحر..

أكوي قمصاناً كنت قد كدستها
لوقت الأرق
يصعد البخار من المكواة جثثاً
تهس في وجهي

لا أستطيع الصراخ
الوقت متأخر
الخوف يستبد بي
ولا عين واحدة
تسحبني

*
عنقي طويل
مدمى
من كل الأماني المعلقة عليه
*
مرة أخرى أترك صوتي في الليل المفتوح
مرة أخرى يأتيني برجعه

يا ورود قلبي
متى تاريخ انتهائك
الا تعرفين معنى كلمة " ذبول "
*
لا أرض للحب
هناك قشور بيض وعلينا
أن نمشي عليها
لا بأس
فلنطمئن الآن وننام
غداً سوف يحمل موته معه


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى